DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

السيسي يدعو للرئيس الراحل السادات

الإرهاب والملف الليبي يتصدران مباحثات السيسي والسبسي

السيسي يدعو للرئيس الراحل السادات
السيسي يدعو للرئيس الراحل السادات
بينما تحتفل مصر بذكرى انتصارات أكتوبر الـ42، تلوح في الأفق أزمة دولية مع إثيوبيا بخصوص سد النهضة، الذي بدأت «أديس أبابا» تشييده على النيل الأزرق. وخلال مشوار طويل من المفاوضات بين الجانبين المصري والإثيوبي، طيلة السنوات الأربع الماضية أفضى في النهاية لتوقيع اتفاقية المبادئ، والتي اعترفت مصر بها ضمنياً بوجود سد النهضة في مقابل الاشتراك في عملية إدارة السد. دخلت المفاوضات حول سد النهضة الإثيوبي، نفقًا مظلمًا، بعدما تأجل الاجتماع المقرر له، غدًا الأحد، بين مصر وإثيوبيا والسودان، نظرًا لما تمر به إثيوبيا من انتخابات برلمانية وتشكيل الحكومة. والتزم الجانبان "المصري والإثيوبي"، ومعهما الطرف الوسيط "السودان" ببنود اتفاقية المبادئ، وكلفا مكتبين استشاريين أحدهما فرنسي والأخر هولندي، لدراسة الآثار الجانبية المترتبة على بناء السد ومدى تأثر دولتي المصب "مصر والسودان"، جراء بناء السد، إلا أنه وأثناء المفاوضات، اعتذر المكتب الهولندي عن إكمال الدراسات المطلوبة نتيجة وجود ضغوطات عليه، لم يُعلنها. وكان لافتاً للانتباه، استمالة إثيوبيا للمكتب الفرنسي، والذي صممت "أديس أبابا" على وجوده في المفاوضات منذ بدايتها، ما اعتبره "المفاوضون المصريون" التفافاً على حقوقهم في مياه نهر النيل، خصوصاً مع ولاء المكتب الفرنسي لإثيوبيا على حساب مصر وانسحاب المكتب الهولندي. إلى هذا، طالب الخبير المائي بجامعة القاهرة، د. نادر نور الدين، بتدويل قضية سد النهضة بعد إصرار إثيوبيا على التمادي في إقامة السد دون النظر إلى مطالب مصر، وحشد رأي عام عالمي مؤيد لعدالة الموقف المصري الواضح أو توقيع اتفاقية فورية لتقسيم حصص المياه. وقال نور الدين في تصريح خاص لـ(اليوم)، معلقًا على موقف إثيوبيا من المحادثات: "لا كلمة ولا عهد ولا اتفاق ولا احترام لمواثيق وتعاقدات، وفكرهم في التحايل غالب على فكرهم في الالتزام"، مضيفًا: "لا بد من تدويل القضية فوراً وغير ذلك عبث ومضيعة للوقت". السيسي والسبسي سياسياً، تصدرت الحرب على الإرهاب، والوضع في ليبيا، جلسة المباحثات المشتركة التي جمعت الرئيسين المصري، عبد الفتاح السيسي، ونظيره التونسي الباجي قائد السبسي، في قصر الاتحادية الرئاسي، أمس، إضافة إلى تناول المستجدات الإقليمية وسبل تطوير العلاقات بين البلدين. ووصل السبسي إلى القاهرة، أمس، قادماً على رأس وفد من تونس في زيارة لمصر تستغرق يومين هي الأولى منذ توليه المسؤولية. وقال مصدر بالخارجية المصرية، إنه تم طرح فكرة التدخل العسكري المشترك من خلال عمل محدود، يتضمن تنفيذ ضربات جوية خاطفة، من أجل مساعدة الجيش الليبي على تحرير الأراضي الليبية، التي يسيطر عليها تنظيم داعش والميليشيات المسلحة. وأكد المصدر، أن القاهرة لعبت دوراً مهماً في تحول الموقف التونسي تجاه تركيا، حيث كشفت المخابرات المصرية لتونس معلومات تؤكد قيام تركيا بدور في دعم الإرهاب، وقدمت لها صوراً لسفن تركية ترعى حركة نقل الإرهابيين في البحر المتوسط. وأضاف، أن موجات الإرهاب المتتالية التي ضربت كلا من مصر وتونس، جعلت من رفع مستوى التنسيق والتعاون ضرورة حتمية، لصد الهجمة الشرسة التي تهب على كليهما من ليبيا، خاصة أن لدى مصر منهجا شاملا في مكافحة الإرهاب، يمكن أن يكون مرشداً لأجهزة الأمن التونسية لوقف تمدد الإرهابيين. بالسياق، وفي إطار احتفالات مصر بالذكرى الـ42 لحرب أكتوبر 1973، قام الرئيس المصري، صباح أمس، بزيارة قبر الجندي المجهول، حيث وضع إكليلاً من الزهور، كما ترأس اجتماعاً قبل ظهر أمس، للمجلس العسكري، دون أية تفاصيل إضافية. مقتل وتبنّ أمنياً، وفيما أغلق مطار القاهرة الدولي قرابة 90 دقيقة أمس للمرة الخامسة، في أقل من شهر بسبب ما قيل عن "تدريبات عسكرية"، تبنى ما يُعرف بتنظيم "ولاية سيناء" وحركة "العقاب الثوري" في مصر، صباح الأحد، تنفيذ ثلاث عمليات إرهابية ضد قوات الأمن، أدت لمقتل 3 شرطيين وإصابة آخرين. واعترف التنظيم في بيان منسوب له عبر موقع التواصل "تويتر"، أن "مسلحيه تمكنوا من تنفيذ عمليتين بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء (شمال شرق)، بعد أن هاجموا حاجزًا أمنيًا بالقرب من قسم ثالث العريش، ما أدى إلى مقتل شرطي وإصابة عدد من قوات الأمن". كما تبنى "اغتيال شرطي آخر بالتزامن مع الحادث الأول بنفس المدينة أثناء سيره". وفى جنوب مصر تبنت حركة "العقاب الثوري" الهجوم على شرطي أثناء سيره على الطريق الدائري بمحافظة الفيوم ما أدى إلى قتله في الحال. يذكر أنه، مساء السبت، قالت وزارة الداخلية في بيان رسمي، إن "شرطيين قتلا في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء فيما أصيب ثالث عقب استهداف مجهولين له بمحافظة الفيوم. اعتقال "جحا" بالسياق، اعترف تنظيم داعش في مصر، عن اعتقال أحد أهم قياداته على يد الأمن المصري قبل أيام. وقال: إن من أسماه "الأخ المجاهد الماريشال جحا"، وهذا اسمه الحركي، اعتقل خلال مداهمة بعض البؤر الإرهابية في القاهرة والجيزة وسيناء، دون أن يحدد مكان ضبطه أو أية تفاصيل أخرى، وألمح إلى وجود جواسيس داخل التنظيم، مثلما حدث في خلية "الشروق" قبل أسابيع. نفي واتهامات وعلى صعيد الانتخابات البرلمانية، قال القيادي بقائمة في حب مصر، والبرلماني السابق، مصطفى بكري، أن قائمته ليست مدعومة من الدولة، مطالبًا كل من معه دليل، التقدم به والكشف عنه. وأوضح بكري في تصريح خاص لـ(اليوم)، أن البلاغات التي قدمت ضد القائمة لا أساس لها، والدليل على ذلك أن اللجنة حفظتها، مناشداً كل من يستطيع أن يثبت انتهاك القائمة للدعاية الانتخابية بأن يتقدم بهذه الشكوى إلى الجهات المختصة. يُشار إلى أن اتهامات وجهت إلى قائمة في حب مصر، بأنها مدعومة من الرئيس السيسي، حيث تُعتبر هي القائمة الوحيدة التي تخوض المنافسة في جميع الدوائر، إضافة إلى أنه تم حفظ جميع البلاغات التي قدمت ضد القائمة ولم يحقق فيها.