قصفت بوارج حربية تابعة لقوات التحالف التي بدأت الاقتراب من ميناء المخاء "جنوب البحر الأحمر، غرب محافظة تعز" مواقع الميليشيات في المدينة والمزارع المحيطة بها، واعترفت ميليشيات الحوثي بتعرض مواقعها العسكرية غرب مديرية صرواح وجبل هيلان ومديرية مجزر في محافظة مأرب لأكثر من 35 غارة جوية من طائرات التحالف، وتعهد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، بنصر قريب للمقاومة والجيش في مدينة تعز، مشددا خلال اتصال هاتفي مع رئيس المجلس العسكري في المدينة على دعم المقاومة والجيش الوطني في معركتهم ضد ميليشيات الحوثي، وتخوض المقاومة اليمنية معارك طاحنة ضد الميليشيات في محيط قصر الشعب بتعز، كما تحاصر معسكر قوات الأمن الخاصة شرق تعز، فيما قصفت طائرات التحالف مواقع الميليشيات في عدة جهات في محيط تعز.
وفي البيضاء، اشتدت المواجهات بين المقاومة والميليشيات التي لجأت إلى تدمير منازل عدد من المواطنين في مديرية البيضاء مركز المحافظة.
وفي محافظة إب، شهدت مديريات الشعر والعدين وحزم العدين مواجهات ساخنة بين المقاومة والميليشيات أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.
وبدأت ميليشيات الحوثي حملة مداهمات واعتقالات واسعة في صنعاء طالت العشرات من المواطنين والنشطاء، بحجة رفضهم التوقيع على وثيقة أطلقت عليها "وثيقة الشرف القبلية"، والتي تتضمن نصوصاً تقضي بإلزام أبناء القبائل مساندة التمرد الحوثي والمخلوع صالح.
وأصدرت ميليشيات الحوثي أوامر بتجميد حسابات وأرصدة 22 منظمة من منظمات المجتمع المدني لمعارضتها لهم.
من جهتها، اتهمت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميليشيات الحوثي باستهداف المدنيين في المدينة بشكل عشوائي.
وقالت في بيان لها إن ارتفاع حصيلة ضحايا اعتداءات الميليشيات الحوثية وصل إلى أكثر من 7600 مدني في اليمن، بين قتيل وجريح في الـ 8 أشهر الماضية.
وأعربت المفوضية في بيان عن قلقها من الوضع الإنساني في محافظة تعز، والذي تقول إنه تفاقم بشكل كبير بعد محاصرة التمرد الحوثي لمدينة تعز في أبريل الماضي.
وأضافت إن النظام الصحي على وشك الانهيار، وأن المدينة تعاني نقص حاد في المياه جعل سعره يرتفع 300٪ في الأسبوع الماضي.