تمكن أطباء المان من زرع غضروفين صناعيين فى ركبتى مريضين فى أول عملية من نوعها فى العالم باستخدام تقنية وصفها الاطباء بانها تقدم أملا جديدا للمصابين بالتهاب المفاصل واللاعبين الرياضيين.
وقال البروفيسور أولريخ بووش وهو طبيب أخصائى فى علاج اصابات الحوادث فى كلية الطب بجامعة هانوفر ان فريقه هو الاول فى العالم الذى ينجح فى زرع غضروف صناعى فى ركبة انسان بدلا من الغضروف البشرى. وأضاف ان من مميزات هذه العملية هو قصر فترة الشفاء عمليا وبدون أى الم وحقيقة أن المريض يمكنه التحميل على ركبته بالغضروف الصناعى فور زراعته. من جانبه حذر رئيس الاتحاد الالمانى لتقويم الاعضاء نيلس ستينبوك فيرمور من أن هذه الطريقة ستحتاج الى سنوات من الممارسة قبل امكانية تقييم فوائدها.. موضحا ان الخطر يكمن فى أن المرضى سيعلقون امالا عريضة عليها بينما الاطباء لن يكونوا قادرين على تحقيق تلك الامال الكبيرة. يشارالى ان الغضروف الصناعى المزروع الذى أطلق عليه (سالوكار تيلاج) عبارة عن مادة هيدروجيل تحتوى على نسبة من المياه تعادل تلك الموجودة أصلا فى النسيج البشرى وهى تشبه تلك المستخدمة فى العدسات اللاصقة للعين قامت بانتاجه شركة سالوميديكا الامريكية ونال الموافقة القانونية للاتحاد الاوروبى فى أبريل الماضى. ولم يطرح هذا المنتج الجديد من نوعه فى أسواق الولايات المتحدة بعد.
