ألزمت وزارة التعليم 45 ادارة تعليمية في المناطق والمحافظات في المملكة بوضع برامج توعوية وتثقيفية لمنسوبي الادارات التعليمية لتعزيز مفاهيم النزاهة ومكافحة الفساد في أعمالها.
وأكدت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ان قوة الوازع الديني لدى المواطنين كفيلة بترسية ثقافة النزاهة والقيم الحميدة التي تسهم بشكل مباشر في محاربة الفساد وانحسار الفساد والفاسدين في المجتمع.
وطالبت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وزارة التعليم بالاسهام معها من خلال أذرعها التنفيذية في المناطق والمحافظات بتعزيز مفهوم النزاهة. وقال الدكتور خالد المحيسن رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد : إن الهيئة تؤمن ايمانا كبيرا بدور المؤسسات التعليمية في بناء جيل قائم على المعرفة وان العلم هو أساس نهضة الأمم وأهمية التعليم في توفير جيل متسلح بالقيم الحميدة والنزاهة بعيدا عن ثقافة الفساد والمفسدين.
وطالب الدكتور خالد المحيسن رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وزارة التعليم بتفعيل مشاركتها واداراتها التعليمية البالغة 45 ادارة في مختلف المناطق والمحافظات بتفعيل اليوم الدولي لمكافحة الفساد الذي يصادف 9 ديسمبر 2015.
وقال : "نأمل من وزارة التعليم والادارات التعليمية وضع برامج توعوية وتثقيفية لمنسوبيها مع ضرورة ان تشتمل على التوعية بأهمية النزاهة وتقوية الوازع الديني والانتماء للوطن وترسيخ مفاهيم النزاهة ومكافحة الفساد". وأضاف الدكتور المحيسن : "من الأهمية بمكان مشاركة جميع المؤسسات في فعاليات اليوم العالمي لمكافحة الفساد والتحذير من خطورته ومحاربته بشتى الوسائل".
واستندت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بمطالبتها لما نصت عليه الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد من مادتها الثالثة في فقرتها الخامسة التي نصت على "تنمية الوازع الديني للحث على النزاهة ومحاربة الفساد عن طريق وسائل الإعلام المختلفة وخطباء المساجد والعلماء والمؤسسات التعليمية وإعداد حملات توعوية وطنية تحذر من وباء الفساد".
من جانبه شدد الدكتور عزام الدخيل وزير التعليم على كافة الادارات التعليمية الـ «45» في المناطق والمحافظات بتفعيل المشاركة في اليوم الدولي لمكافحة الفساد من خلال وضع برامج توعوية وفعاليات تثقيفية ومسابقات تشتمل على التوعية بأهمية النزاهة وتقوية الوازع الديني والحس والانتماء للوطن وترسيخ مفاهيم النزاهة ومكافحة الفساد.