تعهدت طالبات في جامعة الدمام بعدم نشر الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، والتأكد من صحة المواد المرسلة وذلك لما للشائعات من تأثير سلبي على المجتمع، مؤكدات على أهمية الحذر والتوعية من مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية التعامل السليم معها في ظل وجود الكثير من التطبيقات التي تهدر الوقت وصحة الجسم.
وقامت الطالبات والبالغ عددهن 250 طالبة يدرسن بكلية الطب، بالتحذير من "الابتزاز الإلكتروني" للفتيات، من خلال معرض التثقيف الصحي "تأثير استخدام الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي على الصحة" الذي احتوى على 16 ركنا توجيهيا للطالبات، وشكلت فيه ظاهرة الابتزاز أهمية لمنظمي المعرض وذلك لما له من أهمية في توعية الطالبات، حيث لفت الركن انتباه الزائرات للمعرض واتفاق الطالبات على أهمية قراءة البنود وسياسات كل تطبيق جديد وذلك لتدخله في خصوصية مستخدميه وأخذ الحيطة.
وتضمنت الأركان معدل استخدام الطالبات في المرحلة الجامعية للإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي (المعدلات العالمية والمحلية) وأظهر استطلاع تم نشره مؤخراً أن 70% من مستخدمي "سناب شات" في المملكة من النساء
وحرصت المشاركات بالمعرض،الذي اختتمت فعالياته امس في مجمع الريان التعليمي بالدمام، على تثقيف الزائرات حول أهمية التعامل المقنن مع الأجهزة اللوحية والمحمولة وتطبيقاتها لما لها من تأثيرات على صحة الفرد والمجتمع خاصة لمن ادمن مواقع التواصل الاجتماعي من الكبار أو الصغار وقدمت الطالبات احدث السبل والاحصائيات عن كثير من الظواهر التي استجدت مع هذه التقنية مثل الابتزاز وإدمان الانترنت وتأثيراتها على النوم والعديد من الظواهر.
واشارت آخر الاحصائيات التي ذكرتها طالبات لـ «الـيوم» الى ان اكثر من 58 % من سكان المملكة يستخدمون الانترنت وان متوسط ما يقضيه الفرد السعودي على مواقع التواصل الاجتماعي 3 ساعات يومياً وان اكثر من 175 مليون تغريدة ترسل عبر "تويتر" في اليوم واكثر من 10 مليارات دقيقة يقضيها مستخدمو الـ "فيس بوك" يوميا أي ما يعادل 20 الف عام، وان "تويتر" يأتي في المركز الثاني من حيث اكثر وسائل التواصل الاجتماعي استخداما في الشرق الاوسط والثالث استخداما في السعودية.
وأشرن إلى ان دراسة أجريت في الربع الأول من العام الحالي أظهرت أن الفرد السعودي يستغرق ما يقارب 4 ساعات يوميا على الإنترنت في الحاسب المحمول 4 ساعات بواسطة الجوال، و 3 ساعات لوسائل التواصل الاجتماعي وأظهرت دراسة أخرى أن أكثر من 40 % من سكان العالم يستخدمون الانترنت بشكل يومي، وأنه بلغ عدد الجوالات الذكية المتصلة بالإنترنت في السعودية أكثر من عدد السكان الحالي حيث إنه يوجد ما يتجاوز خمسين مليون جوال متصل بالإنترنت.
وحذرت المشاركات بركن استخدام الالعاب الالكترونية من كثرة الجلوس على الأجهزة الامر الذي قد يؤدي الى جفاف العين حيث يعالج ذلك بالقطرات الطبية المرطبة منوهات إلى أهمية استبدال هذه الاجهزة بدفاتر التلوين ليظهر إبداع الطفل ويعبر عن احساسه على الورق لان هناك من الاشخاص مصابين بما يسمى بالهوس الالكتروني فيكتشف انه كان عرضة له بشكل دائم بينما الاخرون قطعوا اميالا في مضمار الحياه الواقعية.
من جانبها ذكرت المشرف العام على المعرض الدكتورة بدرية بنت خالد الدبل، ان الطالبات بجامعة الدمام يحتللن الرقعة الكبرى في المنطقة وذلك لأعدادهن الكبيرة، وفي بادرة جديدة منهن نظمن معرضا توعويا يثقف طالبات الجامعة عن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي والاجهزة على صحة الفرد في 16 ركنا قدمته 250 طالبة من طالبات السنتين الثالثه والرابعة تحت اشراف قسم طب الأسرة والمجتمع ضمن التدريب الحقلي فقد تم تحديد موضوع لإجراء بحث وعمل معرض تثقيفي صحي بعنوان "تأثير استخدام الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي على الصحة" وقد تم اختيار هذا الموضوع نظرا لأهميته وتأثيره على صحة المجتمع وقد تمت الدراسة والمعرض في مجمع الريان التعليمي بالدمام.
وبينت الدكتورة الدبل ان اركان المعرض تضمنت، معدل استخدام الطالبات في المرحلة الجامعية للأنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي محليا وعالميا والتأثيرات السلبية لاستخدام الانترنت على الصحة الجسدية وكيفية الوقاية منها وكذلك على الصحة النفسية والتأثيرات الإيجابية للإنترنت وشبكات التواصل على الصحة واستخدامها في التثقيف الصحي واستخدام الانترنت وشبكات التواصل بين مقدمي الرعاية الصحية والتمريض والفوائد والممارسات المهنية والمخاطر لاستخدام الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي لأعضاء الفريق الصحي وكذلك استخدام الالعاب الالكترونية وتأثيرها على الصحة وكيفية الوقاية من ادمان الانترنت والتطبيقات الطبية والصحية للهواتف الذكية وتأثيرات الانترنت على صحة الاطفال والمراهقين والتأثيرات السلبية لاستخدام الهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية على الصحة وعلى صحة الاطفال وتأثير الانترنت على النوم وعلى الحالة الاجتماعية للأسرة والمجتمع واستخدام الانترنت وشبكات التواصل في مجال الدعاية والاعلانات الصحية واخيرا ركن الابتزاز الالكتروني.
بصمات طالبات تعهدن بعدم نشر الإشاعة
