كشف الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية السعودية للإدارة، عن توجه الجمعية نحو توفير الفرص الوظيفية للشباب في المملكة، لافتا الى انه سيتم فتح فروع للجمعية في مختلف مناطق المملكة خلال الفترة المقبلة.
وأبان الأمير سعود بن سلمان أن الجمعية ستعمل على عقد شراكة مع الجمعيات المختلفة في المملكة، اضافة الى تفعيل دور الاتحاد العربي للإدارة في جميع المجالات، واستحداث جائزة للادارة بالتنسيق مع الجهات العليا.
وأكد الأمير سعود بن سلمان في المؤتمر الصحفي - الذي عقد عقب اجتماع مجلس إدارة الجمعية بالرياض أمس - على أهمية الدور الذي تقوم بِه الإدارة السليمة في قيادة عجلة النمو والتطور لسائر بلدان العالم، وأنه لا قيمة للموارد دون إدارة فاعلة تخطط لاستثمار الموارد الاستثمار الأمثل.
وقال : "بعد ظهور مفهوم اقتصاد المعرفة أصبح الإنسان المؤهل والإداري الناجح ثروة حقيقية، بل إن اقتصاد المعرفة بات يمثل ما نسبته 80 % من إجمالي الثروة"، مشيراً إلى أن المملكة بما تمثله من ثقل اقتصادي على مستوى العالم مطلوب منها أن تقدم نموذجا رياديا في مجال الإدارة، ليواكب ريادة المملكة في مختلف المجالات، كواحدة من دول العشرين، وأكبر اقتصاديات الشرق الأوسط، وهو تحد علينا تحمل مسؤوليته بجدارة، ويقع العبء الأكبر علينا في الجمعية السعودية للإدارة.
وأكد سموه ثقته في قيادة الجمعية ومنسوبيها وبما يمتلكوه من كفاءة علمية، جاءت بتراكم الخبرات، وأنهم بهذه الكفاءة والخبرة سيكونون أهلا لصنع التحول المنشود الذي نتطلع إليه في المملكة.
وأبان سمو الأمير سعود بن سلمان أن الجمعية ستسعى الى بناء شراكات علمية وعملية مع مختلف القطاعات الحكومية ذات العلاقة، والقطاع الخاص، بوصف الجميع شركاء في التنمية ومن أجل تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك الهادفة إلى أن تكون بلادنا نموذجا رائدا على مستوى العالم على جميع الأصعدة.
وقال سموه مخاطباً أعضاء الجمعية : "سأعمل معكم على تحقيق ذلك"، لافتاً النظر إلى أن الجمعية ستطرح العديد من المبادرات المجتمعية ذات العلاقة بالبنى الفوقية والممارسات الإدارية، التي سوف يعلن عنها تباعا للمساهمة في تعزيز التنمية المستدامة والمتوازنة.