بشاير هي بنت أختي، التى بكت أمامي على أبيها ، لانه في غيبوبة منذ ٣ سنوات
وهي تقول كل ما شافتني: خالي متى «يصحى أبوي» !! فكانت هذه القصيدة
شيب عيني كل ما صاحت بشاير
صاحن جروحٍ وسط قلبي نديّه
لا لمحت الدمع وسط العين حاير
ضاق وسع الكون يا يمّا عليّه
من عزيزٍ علّته باقصى الضماير
تنتل عروق الحشا صبْح وعشيّه
واعذابي كل ما صبّحت زاير
ينكوي قلبي ولا مليون كيّه
من لحم جسمه تغذّى كل واير
حيّه عروقه ولا هي صدْق حيّه
واوجودي وجد من سوى الكباير
من قبل توبته وافتْه المنيّه
ما نفَعْه بوقتها هل العباير
بين سكراته يصارع كل سيّه
أو وجود اللي من الاعدام ناير
ذابحٍ أخوه والذمه بريه
صوّب الرشاش ثمن جاه طاير
حرقته بالروح حرقه داخليّه
رحمتك يارب كان الوقت جاير
ما حدٍ غيرك دعيته بالمسيّه
تشفي الغالي وأنا أسوق البشاير
طالبك يا خالقٍ كل البريّه
ضاعت افراحي وأنا اطالع بشاير
عجّل برحمتْك فرّجها عليه