أبدى عدد من المراجعين لمبنى فرع وزارة التجارة والصناعة الجديد بحي بدر «91» سابقا استياءهم من مداخل الفرع الجديد نتيجة عدم تمهيد الطريق المؤدي إلى المبنى ما جعلهم يواجهون صعوبة بالغة في الوصول إليه. وكان فرع الوزارة القديم قد تم اغلاقه في حي الاتصالات والاكتفاء بكتابة ورقة على بوابة المبنى القديم تفيد بانتقاله الى المبنى الجديد وفي حين ظهر المبنى الجديد كتحفة معمارية إلا أن الطرق المؤدي إليه لم يتم تمهيده بعد.
وأكد المواطن نايف المرزوقي أن فرع الوزارة الجديد ذو شكل معماري، لافتا إلى أن انتقاله بهذه السرعة لم يشفع للبلدية بسفلتة الطرق المؤدية اليه، واضاف ان وزارة التجارة تعد من أفضل الوزارات في التعامل مع مستفيديها، مؤكدا ان غالبية المستفيدين يثنون على الخدمات المقدمة داخل الفرع الجديد.
نايف الحربي أكد أن المراجعة لفرع وزارة التجارة تكون غالبا «نادرة»؛ نظرا لتوفر الخدمات الالكترونية، واستنكر افتتاح الفرع دون تهيئة الأماكن المحيطة به، مضيفا ان وزارة التجارة تسبق مثيلاتها من الجهات الأخرى في خدمة المواطنين والمقيمين على حد سواء، مضيفا ان الوصول الى المبنى ليس صعبا ومن الأفضل على الأمانة الالتفات لمثل هذه المشاريع الخدمية التي أصبحت واجهة للمنطقة.
عالي الزهراني -أحد المراجعين- ذكر ان وزارة التجارة من الوزارات الناجحة في التعامل مع مشاريعها ومع مستفيدي الوزارة، حيث تظل الخدمات الالكترونية علامة فارقة للتجارة وذلك بتميزها، كما أنها تحرص على أن تكون متميزة في مبانيها واختيار المواقع المهمة وذات الكثافة السكانية، الا أن عدم وصول الاسفلت الى المبنى الجديد يدل على تقصير الجهات الأخرى.
بدوره أكد فرع وزارة التجارة بالمنطقة الشرقية أن الانتقال السريع كان بهدف وتوجيه من قبل الوزارة؛ نظرا لضيق وصعوبة المكان القديم من حيث مواقف المركبات، وأشار إلى أن الوزارة تحرص على تقديم أفضل الخدمات الممكنة للمواطنين والمقيمين، واضافت ان التنسيق جارٍ لتعبيد الطريق الموصل والقريب مع أمانة الشرقية خلال الأيام القادمة.
لافتة تم وضعها على المبنى القديم بالانتقال للمبنى الجديد
المبنى القديم بعد اغلاقه