وصف صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ مقاليد الحكم, بالذكرى المجيدة التي شهد الوطن فيها التفاف أبنائه بقائدهم، وبايعوه صادقين مخلصين ملكا لهذه البلاد المباركة.
وقال سموه في تصريح بهذه المناسبة: ونحن نعيش يوم الذكرى المجيدة، يصعب علينا استحضار عام مجيد، حافل بالإنجازات، ومزدحم بالمواقف الشجاعة والبطولات.
وأضاف سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد: إن خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ, رسم منهجاً واضحاً تجاه المواطن وشؤونه منذ بداية توليه مقاليد الحكم في المملكة، يتلخص في مقولته "المواطن محور اهتمامنا"، وهذا ما تجلى بوضوح في أوامره الملكية الكريمة، التي حملت مكرمات وبشائر لكل المواطنين بجميع فئاتهم، منذ بداية عهده ـ حفظه الله ـ، فضلا عن ما اتسمت به ميزانية الخير والنماء بالشمول والتحول، وأخذت تركز في الاستثمار بالمواطن الذي هو أغلى الثروات الوطنية.. فهنيئا لنا بسلمان الخير والعطاء.. وسلمان الحزم والعزم.
وأكد سموه, أن جميع المواطنين فخورين بالمواقف الحازمة والحاسمة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله -، التي كان لها الدور العظيم في تعزيز مكانة المملكة بين دول العالم، وأنها قلب العالم الإسلامي، وجعل المواطن السعودي هو الأهم، وقد أدرك الجميع أنه لا تهاون أبدا في المساس بالوطن والمواطن، فردع أعداء الخارج، وقطع دابر الإرهاب، وأحكم علاقاتنا بالغير، وأطلق "عاصفة الحزم"، و"إعادة الأمل"، وأنشأ أعظم تحالف عسكري إسلامي، وذلك من أجل سلامة الوطن وأبنائه، ونشر السلام والأمن في العالم، مستمدا قوته من كتاب الله تعالى والشريعة الإسلامية المطهرة.
وفي ختام تصريحه؛ دعا سمو أمير منطقة نجران, المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، ويديم عليهم الصحة والعافية، ويجعلهم ذخرا للوطن، وللأمتين العربية والإسلامية, وأن يحفظ بلادنا الغالية, ويديم عليها نعمه الجمّة وأفضاله الوفيرة.