كشف اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان أن إيقاف مباراة مصر وليبيا الودية لعدة دقائق كان نتيجة رغبة بعض الجماهير في دخول ملعب أسوان بالقوة رغم غلق بوابات الملعب مما اضطر الأمن إلى تفريقهم بقنبلة غاز مسيلة للدموع، وتسرب الغاز إلى الملعب وأدى لاختناق اللاعبين مما أجبر الحكم على إيقافها 20 دقيقة.
وأضاف: «كانت هناك مجموعة من الجماهير تتجمهر أمام البوابة رقم 3 وترغب في دخول ملعب المباراة عنوة، وهذا لم يكن متاحا لأن مدرجات الملعب امتلأت لآخرها». وأشار المحافظ إلى أن سبب ظهور دخان كثيف ووصوله إلي ملعب المباراة، هو قيام أحد الضباط بإطلاق قنبلة غاز مسيلة للدموع، من أجل تفرقة الجماهير، وإبعادهم عن ملعب المباراة. وأكد انه لم يُصب أحد من الجماهير نتيجة لإطلاق قنبلة الغاز، مؤكدا أن الأمور عادت مرة أخري إلى نصابها الصحيح. وتجمع عشرات من الشباب أمام ملعب أسوان، لحضور المباراة الودية بين منتخبي مصر وليبيا، وحاولوا اقتحام البوابة الرئيسية للاستاد على كورنيش المحافظة، وذلك وفق ما صرح مسؤول باستاد أسوان. وأضاف المصدر إن قوات الأمن المكلفة بتأمين المباراة حاولت منع الشباب من الدخول، ونشبت مشادة بين رجال الأمن والأطفال التي تتراوح أعمارهم ما بين 12 إلى 18 عاما. ولفت إلى أن المشادة انتهت بإطلاق عبوة غاز مسيلة للدموع، وبسبب ضيق المكان على كورنيش أسوان؛ تسرب الغاز إلى داخل الملعب مما أدى لاختناق اللاعبين، وقرر حكم المباراة إيقافها. وعادت المباراة مرة أخرى بعد دقائق من توقفها، عقب تأكد القائمين على المباراة وقوات التأمين من انتهاء الموقف والسيطرة عليه.