حمل مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج تحيات وتقدير صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لرجال الأمن العام بمحافظة الاحساء خلال الاجتماع الذي عقده مع قيادات ومنسوبي افرع الأمن العام بالمحافظة لتكريم رجال الأمن الذين أحسنو التعامل مع الحادث الإرهابي الذي وقع بمسجد الإمام الرضا بالأحساء يوم الجمعة الماضي واستطاعوا - بفضل الله - دفع أحد الارهابيين لتفجير نفسه خارج المسجد، والقبض على الآخر قبل أن يفجر نفسه ما أسهم في الحد من الاثار السيئة والسلبية التي كانت ستحدث لو تمكن من ذلك.
وقال : "حضرت هنا لابلغكم تقدير وشكر وثناء سمو سيدي ولي العهد - وفقه الله - على المهنية والحزم الملاحظين اللذين تعاملتم بهما مع الحادث، مشيداً بالنجاحات الامنية التي تحققت - بفضل الله - أولاً ، ثم دعم القيادة الحكيمة والتناغم والتنسيق والتعاون بين قطاعات وزارة الداخلية في جميع مناطق المملكة وبالاخص قطاع المباحث العامة" ، ثم توجه بالحديث لرجال الأمن الذين باشروا الحادث.
وقال : انكم بفعلكم المشرف اثبتم للقاصي والداني مدى شجاعة واقدام رجل الأمن السعودي، وأن هذا النجاح يعد وقوداً ودافعاً لنجاحات مقبلة في استئصال شأفة الارهاب والقضاء عليه، مشيداً بحسن التصرف والحس الامني العالي الذي تحلو به أثناء أداء المهمة وهو نجاح يضاف الى نجاحات لا تحصى في العمليات الاستباقية أو عمليات الضبط أو التحقيقات، مؤكداً على ضرورة الاستمرار بعزم وحزم في التعامل مع من تسول له نفسه الاخلال بأمن الوطن.
ووجه مدير الأمن العام رسالة للارهاب والارهابيين ومن يقف خلفهم، وقال: خبتم وخاب مسعاكم ولن تجنوا من افعالكم هذه إلا الذل والهوان في الدنيا، والخزي وسوء العاقبة في الآخرة بحول الله وقوته، وستزيد هذه الحادثة لحمة وتكاتف أبناء وطننا الغالي، وتوحد صفهم للوقوف يداً واحدة ضد الإرهاب وأهله تحت راية التوحيد «لا إله إلا الله محمد رسول الله» بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد أدام الله عزهم، مؤكداً أن كل غال يرخص ويهون دون الدين والوطن وولاة الأمر - أيدهم الله وأعزهم - وأن الأرواح والأبناء نقدمها رخيصة فداء لثراه الطاهر دفعاً عن عقيدتنا ووفاءً لولاة أمرنا.
عدد من القيادات الأمنية بالأحساء خلال الاجتماع