اكد الدكتور ابراهيم الجعفري الرئيس الدوري لمجلس الحاكم في العراق ان الامريكيين لن يستطيعوا حفظ الامن في العراق لانه من السهل جدا اصطياد جنودهم في هجمات المقاومة العراقية التي وصف أفرادها بالمخربين. ويلقي الامريكيون بالمسؤولية عن الهجمات التي تتعرض لها قواتهم على الموالين للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين ومن تصفهم بارهابيين أجانب.
وقال الجعفري ان مجلس الحكم الانتقالي يرفض الاحتلال الامريكي البريطاني للعراق واضاف ان سياسة المجلس في الوقت الحالي هي التعامل مع الامر الواقع الى أن يتم التحرير الكامل لاراضي العراق.وقال ان الشعب العراقي يرفض الاحتلال بشتي صوره.
وأكد رئيس مجلس الحكم الذي يسلم منصبه الدوري لاحد الاعضاء الاسبوع القادم أن الشرطة العراقية هي وحدها القادرة علي توفير الاستقرار في البلاد.
وقال الجعفري في تصريحات نشرت في القاهرة امس: نحن بحاجة الى اسناد الامن للشرطة العراقية. وأضاف: الاجنبي سهل الاصطياد ويصعب عليه اصطياد المخرب. وقال الجعفري ان من الضروري الاسراع باستعادة كفاءة الجهاز الامني في العراق وأن يصل عدد رجال الشرطة الى 65 ألفا وأن تتعدد الاجهزة الامنية مثل شرطة الحدود والشرطة العامة وغيرها.
ميدانيا لقى اربعة جنود امريكيين مصرعهم اثر اطلاق مجهولين امس قذائف (ار.بى.جى) على سيارتين عسكريتين فى منطقة الحويجة بمدينة كركوك شمال العراق مما ادى الى تدميرهما. افاد بذلك شهود عيان دون الادلاء بأية تفاصيل. من جهة اخرى نفى ناطق باسم القوات الامريكية فى العراق نية الجيش الامريكى عرض اية صور للمسؤولين العراقيين المحتجزين فى المعتقلات الامريكية.
وقال الناطق ان عدم العرض هو لاسباب خاصة وان عرض جثتى عدى وقصى كان بهدف تأكد الشعب العراقى انهما قتلا بالفعل .وعن نتائج التحقيقات مع طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقى قال انه يجعلنا اقرب من صدام حسين..مشيرا الى انه مسؤول عن عمليات المقابر الجماعية ضد ابناء الجنوب وكذلك ابناء الشمال من الاكراد وبذلك ستكون فى حوزتنا معلومات وافية حول ما كان يجرى فى كواليس حكومة صدام حسين.