شارك 50 متطوعا ومتطوعة من مختلف التخصصات الجامعية والمراحل الدراسية في توعية المجتمع حول تعزيز فرص النمو الأكاديمي والتقدم الدراسي في فعالية "مستقبلي بيننا" التي اختتمت أمس.
وأشاد رئيس جمعية القطيف الخيرية عصام الشماسي بفعالية "مستقبلي بيننا"، مشيرا الى ان الفعالية تساعد الشباب على انتهاز الفرص الكبيرة المتاحة في الواقع العملي، لافتا الى ان الواقع العملي يحتاج إلى ان يُبرَز الشخص ويؤخذ بيده وهذا ما استطاعت الفعالية إكماله بتحقيق شراكة فعلية بين المؤسسات التعليمية العامة وبين الجامعات، فمستقبلي شريك حقيقي للتعليم.
وبيّن المدير التنفيذي لبرنامج مستقبلي المهندس منصور الزاير أن الفعالية التي تقام للمرة الثالثة على التوالي تأتي ضمن احتفاء مستقبلي بعامه العاشر وذلك سعيًا منهم لتعريف شرائح المجتمع بأهداف مستقبلي والفعاليات التي تقام بتوجيهها لجميع أفراد المجتمع وتوعيته في مختلف الأفكار عن طريق ثمانية أركان تستهدف الأطفال والكبار.
وتحدث عن ركن "خذ بيدي" مشيرًا لكونه مخصصًا للأيتام للتوعية بضرورة الاهتمام بهذه الفئة وتحفيزهم نحو التقدم الدراسي والتفوق وتطوير الذات وذلك لما تحتاجه من دعمٍ وتحفيز.
وتطرق في حديثه لركن "ساعد ابنك" المتمثل في توعية أولياء الامور بأساليب حديثة للتعامل مع الأولاد والبنات في مختلف المراحل العمرية ودفعهم للتفوق العلمي والابداع، وكذلك ركن "تذكارات مستقبلي" الذي يعطي الناس فرصة للاعتزاز بأفكار أحلامهم عبر المنتوجات البسيطة التي تركز على التخصصات الأكاديمية.
ونوه الزاير بما يحمله ركن "مصنع الأفكار" الذي يحفز الناس على تحويل الفكرة لحقيقة وأفكارهم لاختراعات يبنى فيها الوطن، وركن " نبني معًا" المخصص لفئة الأطفال بوجود لعبة مصممة خصيصا يجرب فيها الطفل مهارات التواصل لديه، ومهارات القيادة عبر لعبة بسيطة ممتعة.
ولفت لركن "الاستديو" المخصص للتصوير والتقاط الصور الفوتوغرافية لاسيما للأطفال الذين تم تجهيز مجموعة من الأزياء المهنية "طبيب، مهندس، رجل إطفاء" لارتدائها لتعزيز الحلم في حياته.
واحتوت الفعالية على ركن "تيدكس البحر" الذي يوجه الناس للقنوات على اليوتيوب الخاصة بمقاطع مستقبلي حيث رعاها إيمانا منه بأهمية نشر الأفكار الابداعية التي تبني الوطن.
ونوه الزاير لاستغراقهم في إعداد المعرض لمدة 4 أسابيع ما بين تخطيط وتفكير ووضع خطط من أجل تنفيذها خلال اليومين، وذلك بإضافة تحسينات كثيرة على الأركان من أجل إيصال رسالة أقوى وأكبر للمجتمع، وإضافة مستجدات تطويرية لبعض الأركان بأفكار إبداعية.
ووجه رسالة للآباء والامهات بضرورة الاهتمام بالفرص المتاحة لهم لخلق جيل مبدع من جميع النواحي إذ توفر المدارس برامج لرعاية الابداع وكذلك المراكز الصيفية و «مستقبلي» وذلك بإتاحة فرص للآباء والأمهات ليستطيعوا إيصال ابنائهم لمراحل كبيرة ومتقدمة علميا.
زوار يستوقفون عند محفزات الاطلاع
متطوعة تعرف زائرات بأحد الأعمال العلمية