يمكن أن يكون فيروس «زيكا» الذي يحمله البعوض أخطر مما كان يُعتقد سابقا، بحسب العلماء في البرازيل.
وقال العلماء لـ»بي بي سي»: إن زيكا قد يكون وراء حالات تلف الأعصاب التي تصيب نحو 20 في المئة من أجنة السيدات المصابات بالفيروس.
وانخفضت معدلات ارتفاع الإصابة بالفيروس في بعض المناطق بالبرازيل بفضل نشر المعلومات الجيدة بشأن الحد من المرض ومع ذلك، لا يزال البحث عن اللقاح المناسب في مراحله الأولى ويواصل فيروس زيكا انتشاره في المنطقة.
وتتفق غالبية الأطباء الآن على وجود علاقة بين فيروس «زيكا» وصغر حجم الرأس بصورة غير طبيعية لدى الرضع نتيجة قصور نمو المخ.
وتشير الأرقام إلى أن 1 في المئة من السيدات المصابات بالفيروس خلال فترة الحمل سينجبن أطفالا مصابين بصغر حجم الرأس.
ودفع ذلك الأطباء بالبرازيل إلى القول لـ»بي بي سي» إن نحو 20 في المئة من حالات الحمل الحاملة للفيروس سينتج عنها أشكال أخرى لتلف المخ لدى الأجنة في الأرحام.
وتوصلت دراسة أخرى، نشرت في دورية «نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين»، إلى أن 29 في المئة من اختبارات الأشعة أظهرت حالات تشوه لدى الأجنة في الأرحام، من بينها قصور في النمو، لدى السيدات المصابات بـ»زيكا».
ويمكن له التسبب في شلل مؤقت لدى المصاب.
ولا يوجد لقاح للمرض حتى الآن، لذلك ينصح المرضى بالراحة وتناول كمات كبيرة من السوائل لكن القلق الأكبر هو تأثير المرض الذي قد يصيب نمو الأجنة في الأرحام.