وصف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مشروع (السلام عليك أيها النبي) بأنه عمل تاريخي وعلمي وإنساني ومستقبلي، وسوف يضع بصمات جديدة في تاريخ الإسلام، وفي مستقبل الإسلام.
وقال سموه إن هذا المشروع هو مشروع تاريخي، وقد جاء في أهم لحظة في تاريخ الإنسانية, وإنني أهنئ خادم الحرمين الشريفين، وهذه الدولة المباركة بهذا المشروع ونحن أحوج ما نكون لمثل هذا المشروع, مؤكدا أن هذا المشروع التاريخي جاء في أهم لحظةٍ في تاريخ الإنسانية لحظة انتقالٍ للبشر نحو أبعادٍ جديدةٍ في تعاملات الناس بعضهم مع بعض وتعاملات الدول بعضها مع بعضٍ وأيضًا لحظةٍ تاريخيةٍ بالنسبة للعالم الإسلامي.
وهنأ سموه خلال كلمة له في سجل زيارات المشروع خلال زيارته التي قام بها مؤخرا للمشروع , كل مواطنٍ سعودي بهذا العمل الذي نعتز به ونعتبره هديةٌ لنا قبل غيرنا ولكل مسلمٍ بل لكل إنسان, وإن شاء الله نرى هذا المشروع يحقق الكثير, متوقعا سموه بأن يكون لهذا المشروع أثرٌ كبيرٌ في تغيير وجود وحضور الإسلام لدى العالم ونظرته إليه وخاصةً فئة الشباب متى ما تمت خدمته بوسائل التقنية الحديثة وفتح أبوابٍ جديدةٍ حتى يصل الناس إلى هذه المعلومات وتجسد لهم سواءٌ في المعارض أو المتاحف.
من جانبه قدم المشرف العام على مشروع (السلام عليك أيها النبي) الدكتور ناصر الزهراني شكره وتقديره لسمو الأمير سلطان بن سلمان, على ما وجده من كريم تعاونه ولطيف اهتمامه , وقال : لا غرو فهو من تربى على يدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أيده الله, وأعلن أن هناك طلبات من أكثر من 30 دولة لإقامة فروع لمعرض ومتحف (السلام عليك أيها النبي) والترتيبات جارية للتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بالمملكة العربية السعودية لإنطلاقة الفروع بالتنسيق مع سفارات المملكة العربية السعودية في العالم بإذن الله عز وجل.
وأضاف الدكتور الزهراني، كعادة سمو الأمير سلطان بن سلمان حفظه الله في تشجيع الأعمال الوطنية والإنسانية، فقد كان لدعمه واهتمامه ومتابعته الأثر الكبير في انطلاقة هذا المتحف الذي يعد إحدى الواجهات الحضارية التي تقدمها المملكة العربية السعودية للعالم, وأمر بتسهيل كل الإجراءات وتذليل كل العقبات.
وأكد أن كل الشخصيات التي زارت المشروع قد سطروا جميعهم شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الأمين ولولي ولي عهده حفظهم الله، على اهتمامهم ودعمهم ورعايتهم لمثل هذه المشروعات العالمية الحضارية التي تقدم الإسلام في ثوبه الجميل وتعرف بالنبي صلى الله عليه وسلم تعريفا حضاريا يجسد أن شريعته هي رسالة للحب والخير والسلام.