قررت المالديف قطع علاقاتها الدبلوماسية مع ايران بسبب محاولاتها تقويض السلام والامن في منطقة الخليج. وقالت وزارة خارجية المالديف ان سياسات ايران في الشرق الاوسط «تقوض السلام والامن في المنطقة»، وأوضحت الوزارة في بيان ان قطع علاقات البلاد مع ايران يأتي لأن الاستقرار في الخليج «يرتبط كذلك باستقرار وسلام وأمن المالديف». وكانت كل من البحرين والإمارات وقطر والكويت قد اتخذت إجراءات دبلوماسية تضامنية مع المملكة بسبب التدخلات الايرانية في الشؤون الداخلية لدول الخليج وتهديدها للامن والسلم بأشكال مختلفة، من بينها وسائل ارهابية، وقررت البحرين قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، وطلبت من جميع أعضاء البعثة الإيرانية مغادرة المملكة خلال 48 ساعة، وأغلقت بعثتها الدبلوماسية لدى طهران وسحبت افرادها. بينما خفضت الإمارات التمثيل الدبلوماسي في إيران إلى مستوى قائم بالأعمال، وخفضت عدد الدبلوماسيين الإيرانيين لديها، فيما استدعت الخارجية القطرية سفيرها في طهران، وسلمت السفارة الإيرانية لدى الدوحة مذكرة احتجاج، وكذلك فعلت الخارجية الكويتية. يذكر أن الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي اقامت علاقات دبلوماسية مع ايران في 1975.