رافق عشرات الآلاف من الاشخاص صباح امس الثلاثاء جثمان رئيس المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق محمد باقر الحكيم الذي قتل الجمعة في اعتداء في النجف (جنوب بغداد)، من الكوفة الى النجف حيث ووري الثرى. وكان عشرات الآلاف من الرجال قد شاركوا في موكب مهيب لنقل الجثمان، مشيا على الاقدام لقطع 15 كيلومترا تفصل بين المدينتين، وهم يرفعون رايات حمراء وخضراء.
ونشر عدد كبير من رجال الامن العراقيين وضعوا في حالة تأهب بعد ان اشيع ان سيارتين مفخختين وجدتا في الكوفة.
وبين هؤلاء الحراس افراد الشرطة العراقية وميليشيات تابعة لاحزاب دينية وخصوصا لفيلق بدر الجناح العسكري للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الذي كان الحكيم يتزعمه.
وكانت مراسم رمزية لتشييع الحكيم بدأت صباح الاحد في كربلاء ثم انتقلت الى الكوفة بينما كان عدد المشاركين فيها يتزايد باستمرار.