تكبدت أندية محافظة القطيف الكثير من الخسائر في الأعوام القليلة الماضية، وذلك جراء الاستقطابات الكبيرة التي دعمت بها صفوف فرقها لكرة القدم، وخاصة فيما يتعلق بالفريق الأول.
وبالنظر لما تم صرفه، وبين الإنجازات المحققه لفرق كرة القدم لأندية المحافظة بعيدا عن نادي الخليج، فإن المتتبع يرى بأن كل تلك المصاريف قد ذهبت أدراج الرياح، خاصة إذا ما اعتبر أن بقاء الصفا والترجي ضمن صفوف أندية دوري الدرجة الثانية، لا يعتبر إنجازا في ظل تواجد الترجي فيه منذ عدة سنوات، وهبوط الصفا من دوري الدرجة الأولى في الموسم الماضي.
ويبدو ان العديد من الأندية باتت مقتنعة بأن تعتمد على المدارس والأكاديميات التي تخرج العديد من المواهب عالية المستوى، والاستمرار في الاهتمام بهم حتى يصلوا لتمثيل الفريق الأول لكرة القدم، والاستفادة المادية من بيع بعض المواهب البارزة لأندية دوري عبد اللطيف جميل.
لذلك بدأت العديد من أندية المحافظة ومنذ الموسم الماضي، الاتفاق بشكل رسمي مع بعض الأكاديميات العالمية (الانتر – برشلونة)، أو حتى الاهتمام بشكل اكبر بمدارس البراعم، وهو ما نتج عنه تفوق ملحوظ لها على مستوى فئتي البراعم والناشئين.