أخبار متعلقة
تطور الصراع الاتفاقي القدساوي أو العكس من حرب الصفقات والتصريحات والاتهامات الى صراع جديد وهو محاولة استبدال الكراسي الشرفية بين رجال الاعمال الكبار في المنطقة الشرقية حيث اكدت مصادر مقربة من القدساويين الفاعلين ان هناك تحركا قويا منهم لاقناع عبدالرحمن الراشد رئيس اعضاء شرف الاتفاق السابق ليكون عضو شرف قدساويا في المرحلة المقبلة ورد الاتفاقيون على تحرك ابناء عمومتهم في القادسية بمحاولة جادة لتعزيز دور معن الصانع القدساوي المعروف ليكون عضوا شرفيا بالاتفاق وسبق ان اعلن الاتفاقيون قبل عدة سنوات انضمام معن الصانع للمجلس الشرفي الاتفاقي ولكن لم يفعل دوره منذ ذلك الوقت وحاليا ونتيجة الصراع والحرب الاعلامية القائمة بين الطرفين يحاول الاتفاقيون تعزيز دور الصانع في الشأن الاتفاقي.
والصراع الشرقي بين الناديين يتخذ طابع السرية والكتمان حتى يكون بعيدا عن عيون الاعلام وربما يتفجر الوضع في الايام القادمة ونسمع عن تبرع الراشد للقادسية وتبرع الصانع للاتفاق.. لاسيما ان تحرك مسؤولي الناديين لدعم خزينتي الناديين اتضح من خلال تكريم القادسية للاعبيه بمناسبة العودة مجددا للأضواء ورد الاتفاق على ذلك بالاعلان عن صرف راتب ثلاثة اشهر للاعبين المحترفين، وعمل مخالصة نهائية للاعبين الذين لهم مستحقات متأخرة ويأتي هذا التحرك في اطار اعداد الفريقين للقاء المرتقب يوم الاحد القادم لرفع الروح المعنوية للاعبين.
ويرتب الاتفاقيون لاجتماع شرفي موسع نهاية شهر اغسطس الحالي والذي يشهد عودة اعضاء الشرف من الخارج لانتهاء الاجازة الصيفية ويطمح الاتفاقيون في اعادة هيكلة المجلس الشرفي بما يتناسب مع المرحلة المقبلة والتزام اعضاء الشرف واغلبهم رجال اعمال بمدينة الدمام بالحصص السنوية التي اتفقوا عليها قبل خمس سنوات والتي شهدت تراجعا مكشوفا واذا نجح الاتفاقيون في ترميم مجلسهم الشرفي وتفعيله فان ذلك سيسهل مهمة الادارة الجديدة في تنفيذ خططها وبرامجها.
اما في الطرف الآخر وهو الجانب القدساوي فان تحركات رئيس اعضاء الشرف المهندس احمد الزامل وزياراته المتكررة لرجال الاعمال والتجار بمدينة الخبر عادة ما تسفر عن نتائج ايجابية لصالح القادسية وعرف عن الزامل نجاحه القوي في هذا المجال.
الامور داخل اسوار قطبي الشرقية تسير من حسن الى احسن والمال في الوقت الراهن هو عصب الرياضة ومن هنا فان التحركات الاتفاقية القدساوية او العكس تنصب في هذا المضمار ولكن بطريقة الكتمان.
ترى ماذا تحمل الايام القادمة لقطبي الشرقية؟
الجماهير تترقب لقاء الاحد المقبل والجماهير الاتفاقية عادة ما تتفوق على جماهير القادسية ولكن هل يحدث العكس في اللقاء المرتقب.. المعلومات تؤكد ان رابطة مشجعي القادسية جاهزة في حين ان الادارة الاتفاقية بدأت اتصالاتها برابطة النادي القديمة وسيكون المزمار الاتفاقي الشهير حاضرا في اللقاء المرتقب ولكن هذا المزمار سيلقي ايضا اهازيج تذكر القدساويين بماضيهم (هيه..هيه.. هذه هي القادسية) وحتى الموعد المرتقب سنرى ماذا سيفعل القادسية امام الهلال يوم الخميس المقبل ونرى ماذا سيفعل الاتفاق امام الرياض؟ واذا ما حقق الفريقان نتيجة ايجابية فان موعد الأحد سيكون اكثر سخونة من حرارة شهر اغسطس الحالي.
ما بين الرويعي والقحطاني مسافة رد اعتبار
واذا سمحت الظروف واشرك المدرب الهولندي بيرغن اللاعب محمد الرويعي المنسق من قبل القدساويين واللاعب الحالي في صفوف الاتفاق فان المباراة ستكون بالنسبة له فرصة ذهبية للرد على مدرب القادسية التونسي احمد العجلاني في المقابل فان الفرصة ستكون مهيأة لهداف مسابقة اندية الدرجة الاولى في الموسم السابق ياسر القحطاني لرد الصاع صاعين للاتفاقيين الذين رفضوا تسجيله قبل عدة سنوات مقابل مبلغ زهيد لا يتعدى 30 الف ريال ليتجه للتسجيل في القادسية.
القدامى يعودون للملاعب
ولاول مرة ومنذ سنوات طويلة سيلتقي الاعلاميون بنجوم الكرة الشرقاوية من الجيل السابق حيث من المتوقع ان يحضر لقاء الاحد المرتقب نجوم السبعينات والثمانينات لناديي الاتفاق والقادسية نظرا للاجواء السائدة في الوقت الراهن على ضفاف الساحل الشرقي فالجماهير لا تتحدث الا عن الاتفاق والقادسية وايهما يستطيع توجيه ضربة ميدانية اولى للآخر.
يذكر ان اول هداف للدوري السعودي هو لاعب القادسية ناصر عيد (رالي) واسرع هدف في الدوري السعودي باسم لاعب الاتفاق جمال محمد 14 ثانية فقط.