س: ما الذي يسرقه الزبائن من أرفف المحال التجارية ولا يدفعون ثمنه؟ الأول أو أكثر المسروقات هو أمواس الحلاقة! تليها مباشرة أفلام الفيديو.
وبعد ذلك ملابس النساء. والبند الرابع مستحضرات التجميل وفي مقدمتها أحمر الشفاه. وكريمات ما بعد الحلاقة وعطور الرجال، ثم الملابس الداخلية. والبند التاسع ألعاب الكمبيوتر، وأخيرا ملابس الرجال والأطفال وملابس وأدوات الرياضة.
يبقى السؤال: ماذا تفعل المحال التجارية الكبرى للحد من هذه السرقات؟ آخر المبتكرات كاميرات توضع خلف السلع الغالية وتلتقط صورة للص. أما كيف يتم ذلك فإن قطعة الكترونية صغيرة جدا في حجم حبة الرمان توجد في السلعة متصلة عن طريق الراديو بآلة صغيرة، فإذا أخذت البضاعة من الرف يتوقف الاتصال ولذلك تقوم الكاميرا بالتقاط صورة اللص دون استئذانه ودون قرار من المتجر ومن فيه.
وعندما يتوجه المشتري ليدفع ثمن السلعة فإن هناك بطاقة الكترونية تتصل بالكاميرا وتتلف الصورة على الفور. أما اذا كان ملتقط السلعة لصا فان صورة اللص تبقى في المتجر ويمكن التعرف عليه اذا كان لايزال في المحل التجاري أو ترشد عنه بعد ذلك في أي مكان يوجد فيه أو عند خروجه.
وقد احتجت جمعيات حقوق الإنسان على هذه الوسيلة الجديدة لأن فيها اعتداء على خصوصية الإنسان وتبين ما الذي يشتريه.
ولكن المتاجر الكبرى في أوروبا وأمريكا قالت: متى دفع الثمن تتلف صورة المشتري فورا وبذلك لن يتعرف عليه أحد! .