DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

طريق الأمير نايف بلا لوحات لدواعي الإغلاق من الجهة المنفذة

مشاريع مجهولة الجهات .. تخنق الدمام

طريق الأمير نايف بلا لوحات لدواعي الإغلاق من الجهة المنفذة
طريق الأمير نايف بلا لوحات لدواعي الإغلاق من الجهة المنفذة
أخبار متعلقة
 
تسبب اغلاق طريق الامير نايف بن عبدالعزيز بجوار كلية البنات بالدمام، وطريق الامير محمد بن فهد باتجاه شيراتون الدمام في معاناة يومية لسالكي الطريق الذين تفاجأوا بهذه الاغلاقات بلا سابق انذار، أو ما يدل على الجهة التي تم من أجلها الإغلاق. ويعتبر هذان الطريقان من الطرق المهمة والحيوية بالدمام، واكثرها اكتظاظا بالمركبات، حيث ان اغلاق طريق الامير نايف المجاور لكلية البنات قطع الطريق على سالكيه باتجاه الكلية، اضافة الى تضرر المناطق السياحية باتجاه الكورنيش وفندق الشيراتون والمطاعم على طريق الامير محمد بن فهد. وعبر عدد من المواطنين عن امتعاضهم من هذه الاغلاقات بشكل مستمر، محملين الجهات المنفذة لهذه المشاريع المسؤولية في تعطل مصالحهم، والعشوائية في الاغلاق وعدم الاستعانة بالمختصين في الهندسة المرورية لوضع التحويلات واشارات التنبيه، وإيجاد طرق بديلة تخفف من المعاناة وتساهم في وصولهم الى المواقع التي يقصدونها بسرعة وبجهد أقل. وقال احد المواطنين ان المشروع المقام في طريق الامير محمد بن فهد باتجاه فندق الشيراتون بالدمام يفتقد الى ادنى وسائل السلامة لمرتاديه، حيث ان الاغلاق امتد لمسافة طويلة من اشارة طريق الخليج الى اشارة شارع الملك سعود، ولم يوضح في المشروع الجهة القائمة عليه سواء كانت الامانة او المياه أو الكهرباء أو غيرها من الجهات المنفذة للطرق والصيانة، واضاف أنه يجب على الجهة المنفذة للمشروع إلزام المقاول بوضع لوحة تعريفية ومدة زمنية في مكان واضح بالموقع، مؤكدا ان مثل هذا الاجراء سيساهم في تفادى الاضرار والخطورة التي من المحتمل الوقوع فيها لا سمح الله، وأبان ان الدمام تحظى في مثل هذه الايام بزيارة السياح لقضاء العطلة من جميع مناطق المملكة، وإغلاق مثل هذا الطريق الحيوي قد يتسبب في تذمرهم، اضافة الى الاضرار بالمواقع السياحية من فنادق ومطاعم وأماكن ترفيه. كما اوضحت مواطنة ان مشكلة عدم وجود لوحات تحذيرية ولوحات تبين ما هو المشروع وتبعيته لأي جهة، كانت حاضرة ايضا في اغلاق طريق الامير نايف باتجاه كلية البنات، واضافت ان من واجبات الجهات المنفذة للمشاريع والمقاولين اختيار أوقات العمل، اضافة إلى إيجاد طرق بديلة تضع خيارات امام سالكي الطريق، متسائلة الى متى ستستمر هذه المعاناة في ظل عدم المبالاة والتنسيق بين الجهات. الشفافية في التنفيذ غائبة عن مرتادي طريق الأمير محمد بن فهدآليات تعمل في بعض المشاريع على الطرق بعد الإغلاق