أصر وزير الداخلية المحلي لولاية بافاريا الألمانية يواخيم هرمان على إدخال تغييرات تشريعية على مستوى الولايات، خاصة بعد الهجوم الجديد في مدينة أنسباخ بولايته.والذي تبناه تنظيم داعش وفقا لرويترز.
وأشار هرمان أمس الاثنين إلى أن هذه التغييرات تتعلق بقانون العقوبات وكذلك القضايا المتعلقة بحق الإقامة. وشدد وزير داخلية بافاريا الألمانية في مؤتمر صحفي عقد بعيد التفجير الإرهابي الذي نفذه مهاجر سوري بالقرب من مهرجان للموسيقى في مدينة انسباخ جنوب ألمانيا،وقضى إثره وأصيب 15 بجروح منهم ثلاثة وصفت حالتهم بالخطرة. شدد على اتخاذ إجراءات صارمة ضد اللاجئين، بقوله: «يتعين علينا أن نرى أنه من بين اللاجئين الذين يأتون إلى بلدنا أو جاءوا بالفعل ويعانون من مصائر سيئة، هناك بعض الأشخاص الذين يمثلون خطرا حقيقيا على أمن المواطنين في بلادنا».وقال الوزير يواخيم هيرمان «إن منفذ الاعتداء مهاجر سوري مضطرب عقليا في الـ27، ورفضت السلطات من نحو عام طلبه للجوء لألمانيا؛ قُتل عندما فجر قنبلة خارج مهرجان موسيقي مزدحم في بافاريا في رابع هجوم دام في ألمانيا خلال أقل من أسبوع» .وأوضح الوزير المحلي ان السلطات تأكد لها ان اللاجئ السوري «بايع تنظيم داعش الإرهابي» قبل الحادث استنادا على ترجمة أولية ، بحسب ما جاء في شريط فيديو تم العثور عليه في هاتفه المحمول وهو مايؤكد خلفيته الإرهابية.،وهو ما أعلنه رومان فيرنتيجر نائب رئيس الشرطة في ميتلفرانكن عن العثور كمبيوتر محمول يحوي صورا تمجد العنف ولها علاقة بالتنظيم بعد تفتيش غرفته بنزل اللاجئين.
وأضاف هيرمان ان الإرهابي حاول الانتحار مرتين ،كما انه ادخل الى عيادة للامراض العقلية.وكشفت وزارة الداخلية الاتحادية أن اللاجئ السوري،كان مقررا ترحيله إلى بلغاريا،ولكن دون توضيح سبب عدم إتمام ترحيله.ورفض الوزير توماس دي ميزيير «تعميم الشكوك» ضد اللاجئين بعد الاعتداءات الذي نفذها طالبو لجوء في الايام الاخيرة..وهذا هو الاعتداء الثالث في غضون اسبوع الذي تتعرض له مدينة في ولاية بافاريا، آخرها في روتلينغن القريبة من بافاريا، عندما قام طالب لجوء سوري في الـ21 بقتل امرأة تشاجر معها وأصاب ثلاثة اخرين بجروح بساطور.وكان الحزب المحافظ في بافاريا والذي يعتبر من اشد معارضي سياسة الانفتاح ازاء اللاجئين طالب الاسبوع الماضي بتحديد سقف لعدد اللاجئين في المانيا.وسط تخوف اللاجئين من تداعيات هذه الهجمات التي بإمكانها التأثير على وجودهم بالبلاد.
وفي رد فعل مباشر؛ رفعت القاعدة العسكرية الأمريكية المتمركزة في مدينة أنسباخ الألمانية من الإجراءات الأمنية بهازويشار إلى أن القاعدة وما تشمله من 8 ثكنات ونحو 8 آلاف جندي تشكل المحور الجوي الاستراتيجي للقوات البرية الأمريكية في أوروبا.
في حين حذرت المفوضية الأوروبية من أن تعاطف الاتحاد الأوروبي مع اللاجئين لن يأتي على حساب أمن الاتحاد.
وتماشيا مع الإجراءات الوقائية الأوروبية ضد الارهاب اعتقلت السلطات البولندية مواطنا عراقيا 48 عاما في ي احد فنادق لودز. وقالت إنه كان يحمل ملاحظات حول استعدادات للقيام بأعمال «ارهابية» تستهدف مؤسسات تجارية فرنسية في بولندا.وفي سياق آخر أفادت تقارير إخبارية محلية أمريكية بأن شخصين قتلا ؛وإصابة ما بين 14 إلى 16 شخصا، في إطلاق نار وقع بملهي «كلوب بلو» في فورت مايرز بولاية فلوريدا في ساعات مبكرة من صباح الاثنين مضيفة أن الإصابات تتراوح بين طفيفة وحرجة. وقالت الشرطة إن اطلاق النار في ملهى فلوريدا «ليس عملا ارهابيا.من جهة أخرى فتحت محطة مترو جولدرز جرين التي تقع في قلب الحي اليهودي وسط لندن أبوابها بعد التأكد من أن سيارة مهجورة خارجها لا تمثل تهديدا أمنيا. وكانت الشرطة أغلقت محطة المترو بعد تلقيها إنذارا أمنيا بوجود سيارة مهجورة قرب المحطة.