وجه مرشحان ديموقراطيان للانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2004 امس انتقادات حادة للرئيس الاميركي جورج بوش متهمين اياه بانه لم يكن صريحا في موضوع العراق.
وقال هوارد دين، الحاكم السابق لولاية فيرمونت : لنكن واضحين، ان خطابا من 15 دقيقة لا يعوض عن 15 شهرا مضت في تضليل الاميركيين حول سبب الحرب في العراق ولا يعوض عن 15 اسبوعا من الادارة السيئة لمجهود اعادة الاعمار.
وشكك المرشح الديموقراطي في ان يتمكن الخطاب الذي القاه الرئيس الى الامة من اقناع البلدان الاخرى برغبة الولايات المتحدة في ان تراهم يشاركون في اعادة بناء العراق.
واوضح دين في بيان : يجب على الرئيس ان يطلب فورا من وزير خارجيته كولن باول ان يغادر بالطائرة ليطلب قوات ومالا وان يبرم الاتفاقات اللازمة ليتمكن حلفاؤنا واصدقاؤنا من المشاركة في جهودنا لجعل العراق بلدا افضل.
واعتبر مرشح ديموقراطي آخر، سيناتور ماساشوسيتس جون كيري ان خطاب الرئيس ترك اسئلة كثيرة من دون جواب.
واوضح ان القاء خطاب متلفز لا يساهم في طمأنة الاميركيين حول ما يحدث في العراق. واعلان الحقيقة للاميركيين لا يتطلب خطابا ولكن اجوبة صريحة على مسائل صعبة.