جهزت هيئة الهلال الأحمر السعودي، ممثلة بإدارة النقل والخدمات المساندة، أكثر من 677 سيارة إسعاف وخدمات وآليات ودراجات نارية وعربات للمشاركة في موسم حج هذا العام 1437هـ، من خلال ثلاث لجان تعمل تحت مظلة الإدارة وهي (النقل والإسناد والصيانة)، لتجهيز وتوفير جميع المركبات والآليات التي ستعمل خلال الحج بشكل متكامل.
وجرى استدعاء أكثر من 330 سيارة إسعاف منها 40 سيارة مخصصة للإسناد في حالات الطوارئ الكبرى والكوارث لا قدر الله، وكان النصيب الأعلى بالاستدعاء منطقة الرياض والشرقية ومكة المكرمة بنسبة تصل إلى 50%، فيما توزعت الـ 50% الأخرى على باقي المناطق، واستثني الحد الجنوبي من أي استدعاء لسيارات الإسعاف بسبب الظروف الراهنة، ووزعت سيارات الإسعاف على منى بـ 100 سيارة إسعاف ومثلها للعاصمة المقدسة، و90 سيارة في مزدلفة.
كما وفرت الهيئة 16 سيارة إسعاف متقدم، و29 دراجة نارية، بالإضافة لـ 10 دراجات صيانة جوالة تعمل بالعاصمة والمشاعر المقدسة، ولأول مرة يعمل النقل غير الإسعافي المستحدث منذ فترة قريبة بالهيئة في الحج بـ 10 سيارات لتغطية وتغذية الطرق السريعة المؤدية للعاصمة المقدسة، كما قامت الهيئة بتوفير 220 سيارة خدمات للمشاركين في الحج لإكمال منظومة العمل الإسعافي وتقديم أفضل صورة ممكنة، حيث تعمل هذه السيارات بخدمة المراكز الإسعافية واللجان العاملة بالحج لتقديم الخدمات والدعم المساند لجميع المشاركين بالحج من أفراد وكيانات تابعة للهيئة. ولخدمة حجاج بيت الله الحرام (بالحرم المكي)، تم تأهيل وتوفير 30 عربة جولف تعمل على مدار 24 ساعة لمباشرة الحالات الطارئة بالحرم من أمراض وإصابات والإسهام في نقلها لأقرب نقطة إسعاف متمركزة على أطرافه لنقلها لأقرب مستشفى، وبعد نجاح شاحنة الكوارث العام الماضي ومشاركتها في حادثتي سقوط الرافعة والتدافع تم توفير شاحنتي كوارث للتموين الطبي المتنقل إذا استدعى الأمر لا قدر الله لتعمل ضمن طاقم الإسناد.