أظهرت دراسة للأمم المتحدة أن استزراع الأعشاب البحرية يحتاج لقوانين أكثر صرامة للحد من الأضرار التي تلحق بالبيئة بعد ازدهارها وتحولها إلى تجارة تبلغ قيمتها 6.4 مليار دولار تُستخدم في كل شيء ابتداء من السوشي وحتي معجون الأسنان.
وبدا أن ازدهار الأعشاب البحرية بقيادة الصين وكوريا الجنوبية وإندونيسيا والفلبين في السنوات الأخيرة غير ضار بالبيئة لأنها لا تحتاج أسمدة كما وفرت وظائف وغذاء في المناطق الساحلية النائية بالدول النامية.
ولكن تقرير الأمم المتحدة قال إن هناك شواهد تشير إلى أنه يمكن للأعشاب البحرية أحيانا أن تسبب ضررا وتنشر أمراضا وآفات. وأدت أعشاب بحرية آسيوية نُقلت إلى هاواي إلى القضاء على بعض الشعاب المرجانية. كما ذكرت رويترز.
وقالت اليزابيث كوتيه-كوك كبيرة معدي دراسة جامعة الأمم المتحدة التي تعمل أيضا في الجمعية الاسكتلندية للعلوم البحرية لـ «رويترز»لا توجد قوانين تذكر في دول كثيرة. وأضافت: «بوسعك أخذ نبات من الفلبين وزرعه في شرق افريقيا. هناك آفات وهناك مسببات للأمراض يمكن أن تنتقل مع هذا النبات.لا يوجد حجر صحي». وعلى سبيل المثال انتشر مرض بكتيري ضار يُسمى أيس-أيس مع عشب بحري أحمر من الفلبين وأصاب مزارع جديدة في دول مثل موزامبيق وتنزانيا. وقال التقرير إن تراجع الانتاج نتيجة أيس-أيس سبب خسائر قُدرت بنحو 310 ملايين دولار في الفلبين وحدها من 2011 إلى 2013.