مضت سوق الاسهم المحلية في تعاملاتها امس الاربعاء الى تأسيس مستوى دعم لمؤشرها العام لحاجز 4500 نقطة واضافت مكاسب جديدة بمقدار 44.95 نقطة ليقفل المؤشر عند 4558.27 نقطة بزيادة 1 بالمائة عن اقفال اليوم السابق.
وانعكست قوة الصعود التي حققها قطاع البنوك على المؤشر السوقي الذي قادته اسهم الراجحي الذي حقق سهمها اختراقا لاعلى مستوى في 52 اسبوعا بعد ان وصل الى 869 ريالا لاعلى سعر واقفل عند 864.75 ريال بزيادة 3.6 بالمائة وبتعاملات وصلت الى 247.5 الف سهم.
واضافت المكاسب التي حققها سهم بنك الرياض ايضا بعدا على اداء المؤشر القطاعي الذي حقق افضل اداء له بفضل صعود اسهم القطاع والذي حصد 163 نقطة بعد الزيادة التي حققتها اسهم كل من الرياض 8 ريالات والجزيرة 19.75 ريال والهولندي 10 ريالات والفرنسي 4.5 ريال والعربي 2.75 ريال.
ووضح منذ بداية السوق اتجاه قوى الشراء الى تحريك الاسهم ذات العوائد في قطاعات البنوك والصناعة والكهرباء والاتصالات لمردودها الايجابي على الشكل العام للسوق الذي بدأت تتضح فيه المحاذير بشكل جلي وهو الامر الذي خفض كميات السوق المنفذة الى نحو 28.8 مليون بعد ان اتجهت الاموال المستثمرة الى التركيز على اسهم العوائد وهو الشيء الرئيسي الذي ساهم في خفض كميات الاسهم المتداولة في وقت حافظت فيه قيمة الاسهم على مستوى الاقفال السابق الا من زيادة طفيفة وهو ما يعكس توجه السوق الى التركيز على الاسهم ذات العائد. وقادت سابك مكاسب قطاع الصناعة الذي سجل مؤشره ثاني افضل اداء بزيادة 72.67 نقطة متفاعلا مع صعود سهم سابك الى 350.75 ريال لاعلى سعر وهو السعر الذي لم يسجله منذ سنوات وليقفل عند 349.25 ريال وبتداول نحو 3 ملايين سهم بقيمة 1.04 مليار ريال.
واندفع قطاع الاتصالات الى زيادة مكاسبه واضاف ثالث افضل قيمة نقاط له على مستوى السوق وبمقدار 22 ريالا واخترق سهمه اعلى سعر له في 52 اسبوعا وقفز الى 431.75 ريال لاعلى سعر عاد معها عند الاقفال الى 428.50 ريال وبزيادة 3.75 ريال توازي 88 بالمائة وبتنفيذ وصل الى نحو 1.74 مليون سهم نفذت في 2005 صفقات بقيمة 749.6 مليون ريال. وحافظت اسهم كهرباء السعودية على صدارتها للسوق وبصعود تدريجي واقفل عند 126.75 ريال وبتداول نحو 9.6 مليون سهم في 5075 صفقة بقيمة 1.23 مليار ريال وقفز السهم الى 128.50 ريال لاعلى سعر في 52 اسبوعا.
ورسم قطاع الاسمنت اداء صاعدا له ومغايرا لليوم السابق الذي تضرر من عمليات بيع على اسهمه خفضت المؤشر القطاعي 57 نقطة في حين خرج مؤشره كاسبا نحو 16 نقطة بعد صعود لغالبية اسهمه التي تعافت من هبوطها.
وشمل التحسن 33 شركة فيما شمل الهبوط 30 شركة وتركز التراجع على اسهم الشركات الصغيرة وبنسب محدودة لم تتجاوز 2.68 بالمائة لسهم المتطورة المنخفض 2.68 بالمائة الى 63.50 ريال.
وحققت اسهم كل من انابيب وفيبكو زيادة 10 بالمائة وهو الحد الاقصى لنسبة الصعود المسموح بها وارتفعت الى 55 ريالا و 143 ريالا على التوالي وبتعاملات محدودة بلغت 500 سهم و 9377 سهما على التوالي. وسجل سهم البحري انخفاضا بمقدار 2.25 ريال ليتراجع الى 107 ريالات وهي اعلى قيمة انخفاض سجلت على مستوى الشركات المتراجعة.