الليل قرب رحيله وانبلج صبحه
وطارت طيور الرواسي من مراقبها
قم شغل اللي به الدفلك والفتحه
ابا فجوجٍ تسلي من يدوج ابها
برٍ خلا يجذب اهل المرجله نفحه
تسلا به النفس لاحثت ركايبها
قدام ياصاحبي لاتطوي الصفحه
أيامنا اللي مسممةٍ مخالبها
الوقت ماينعرف جده ولا مزحه
مثل السفينه غزير الماء يموج ابها
يامطيب العاقل اللي مبعدٍ شبحه
يوم ان بعض العرب عينه يلد ابها
وبعض المخاليق مايسلم من الشطحه
ماغير الاجواد يطعنها ويشذبها
مثل الكرلا ليا شيلت على السطحه
تمرك احيان رايحةٍ جوانبها
واللي كسب راس ماله يعتبر ربحه
اخير من حاجةٍ ماله يضيع ابها
والطيب راعيه مايسعى ورا المدحه
من طيب حظه ترى المدحه يفوز ابها
والشعر ماهو دليل انك معك سبحه
الشعر وهبه من الخلاق واهبها