DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الملك القائد في شرق الخير

الملك القائد في شرق الخير

الملك القائد في شرق الخير
الملك القائد في شرق الخير
أخبار متعلقة
 
يشرف أهالي المنطقة الشرقية هذه الأيام بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - سلمه الله - وهدفه الأول -أطال الله لنا في عمره- هو لقاء أبناء شعبه الكرام والوقوف على احتياجاتهم والاستماع إلى تطلعاتهم وآمالهم، واضعا -حفظه الله- نصب عينيه تحقيق رؤيته التي ضمن أهدافها العيش الرغيد الهانئ الكريم لكل من يعيش على تراب هذا الوطن الكبير في اطار الرؤية التنموية الشاملة، وعرف عن قائدنا الهمام ملكنا - أيده الله - أنه صاحب رؤية شاملة وثاقبة ورصينة تنطلق من مبادئ الدين الحنيف، وتجمع بين الأصالة والمعاصرة، وصاحب فكر موسوعي شمولي حاذق، ويمتلك - يحفظه الله- شخصية قيادية فذة تجمع زمام الريادة وشمولية الرؤية، وفاعلية القرار. إن خادم الحرمين الشريفين صاحب رؤية رسخت محبته في قلوب مواطنيه، وجعلته يتبوأ مكانة عالمية بين صفوة زعماء وقادة العالم أجمع. وتتمثل الحنكة القيادية والإدارية والسياسية لخادم الحرمين الشريفين من خلال أنظمة الحكم والقيادة ودور الملك سلمان بن عبدالعزيز في تطور وفاعلية القرار الإداري نحو عمل مؤسسي، ودور الملك سلمان في قطاع العمل والموارد البشرية، وبرنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية، وإنشاء المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة، و«رؤية المملكة العربية السعودية 2030» وأثرها في الجانب الإداري وفي تطوير الأداء الحكومي والقيادات الادارية وتحديث أجهزة الدولة لدعم خطط التنمية وتعزيز رفاهية المواطن والوافد. إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- يقدم لنا المثال الحي في مفهوم القيادة الإدارية التحويلية، والأنموذج المنشود في رفعة الوطن وإعلاء قيمة العطاء والبناء ويؤكد حرص القيادة الرشيدة على بناء وصياغة مستقبل مشرق للوطن والمواطن عبر نماء مستنير، مشتمل على تحولات وطنية كبيرة؛ تستهدف إرساء معالم الأمن والرخاء، وتسعى إلى تمكين دعائم الاقتصاد والبناء، ورفع كفاءة الموارد البشرية ودعم منظومة الأداء، وها هو حفظه الله يدلل على ذلك بتدشينه هذه الأيام في المنطقة الشرقية عددا من المشاريع التنموية والسكانية والمعرفية والثقافية العملاقة التي ينعم بخيرها الجميع، ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا قيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأن يديم على شعبنا النبيل في مملكتنا الحبيبة نعم الأمن والأمان والاستقرار والنماء والازدهار. محافظ الأحساء ##وكيل أمين الشرقية للتعمير: بشارات الخير والنماء والتطور## ---------------------------- م . جمال الملحم ---------------------------- عبر وكيل الامين للتعمير والمشاريع بأمانة المنطقة الشرقية المهندس جمال بن ناصر الملحم عن بالغ سعادته وفرحته بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله ورعاه، الى المنطقة الشرقية، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي من باب إيمان القيادة إيمانًا كاملًا بالتنمية الشاملة لجميع مناطق المملكة والوفاء والعطاء، وتزف معها بشارات الخير والنماء والتطور للمنطقة ومواطنيها من خلال المشروعات الجديدة التي يتفضل - حفظه الله - بتدشينها أو وضع حجر الأساس لها، والجميع هنا يسجلون كلمة وفاء لصاحب الوفاء الملك سلمان بن عبدالعزيز والذي ينثر الخير لأبناء هذا البلد العزيز، فمن مشروعات اقتصادية كبيرة إلى طفرة تنموية في شتى المجالات، ومن المؤكد أن إنجازات خادم الحرمين الشريفين خلال فترة توليه مقاليد الحكم تتحدث عن نفسها ودائمًا تصب في مصلحة الوطن والمواطن بما يحقق الاستقرار والرفاهية والنماء، حيث بارك الجميع واستبشروا خيرًا. وقال: إن ما تشهده المملكة من نهضة ورقي بدعم ومتابعة وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده، حفظهم الله، دليل على أن المملكة تشهد قفزات واثقة وجريئة في كل الميادين العمرانية والعلمية والتكنولوجية والصناعية والاقتصادية، وما تحقق من نجاح والحمد لله كان بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بتصميم قيادتها وتلاحم أبنائها. واعتبر أن زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله ورعاه، الى المنطقة الشرقية هي زيارة استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهي زيارة غالية على أبناء المنطقة الشرقية جميعا وبما تحمله هذه الزيارة من بشائر خير من مشاريع اقتصادية وثقافية وسكنية وتنموية، تعطي دليلا واضحا على أن المملكة بفضل الله عز وجل ثم بفضل قادتها تسير بخطى ثابتة وناجحة. ##أهلا.. أبا فهد## ------------------------ د. إبراهيم المطرف ----------------------- كانت سعادتي بالغة أن تشرفت بإصدار كتاب عن الملك سلمان -سلمه الله- تحت عنوان «سلمان: رؤية وطنية وحزم إقليمي وتأثير دولي»، وكم كانت سعادتي بالغة أيضا عندما تشرفت بالسلام عليه -أيده الله-، وأهديته نسخة من الكتاب، وتوقيعه -سلمه الله- على نسخة للمؤلف، وأجد سعادتي بالغة أن أتشرف بالكتابة عن الملك سلمان اليوم، بمناسبة زيارته للمنطقة الشرقية، المنطقة التي تلقى منه كل رعاية ودعم وعون، حفظه الله في حله وترحاله. لقد حظي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -سلمه الله- منذ أن تسلم مقاليد الحكم في البلاد بتقديرات عالمية عالية، في مجالات إنسانية واقتصادية وسياسية، وإدراكا لأهمية تلك الاستحقاقات العالمية الفريدة من نوعها، الاستحقاقات التي يفخر ويعتز بها كل منا في هذا الوطن الكريم، أرى أنه يتوجّب علينا، والمعنيين منا بالجانب الإعلامي والثقافي والتوثيقي على وجه الخصوص، أن نوضح للعالم، الذي قدّر لسلمان بن عبدالعزيز قيادته، كيف نرى نحن السعوديين، سلمان بن عبدالعزيز كقائد، ولماذا نراه كذلك؟ وهو ما سأحاول الإجابة عنه في السطور التالية، وهو فكر يشاطرني إياه المجتمع السعودي بأسره، وبأطيافه، صغارا وكبارا، نساء ورجالا. فلا يختلف اثنان على أن القيادة تمثل ضرورة إنسانية تفرضها حاجة الناس إلى من يوحّدهم لتحقيق أهدافهم في الحياة. والقادة، كما جاء في دراسة لأحد المنظرين السياسيين، ينقسمون إلى عدة أنواع، فهناك القائد الوطني، والقائد الديني، والقائد السياسي، والقائد الاجتماعي. وقائدنا، ولله الحمد والمنة، يمثل كل تلك القيادات مجتمعة. فسلمان سلمه الله هو «القائد السياسي» الذي يقود الوطن نحو تحقيق أهدافه السياسية التي تقود نحو التنمية، قائد يؤمن بأن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، ويعطي الأولوية للوطن على الدوام. وسلمان هو «القائد الديني» الذي يخدم الناس لوجه الله، يحرص على فعل الخير، وحب الآخرين، رجل مبادئ سامية ثابتة، ومواقف عفيفة ونظيفة، لا يتخذ الدين مطية لتحقيق أهدافه الشخصية، يبني ولا يهدم، يجمع ولا يفرّق، ولا يعمل للوجاهة والقيادة الدينية. وسلمان هو «القائد الاجتماعي» الذي سخّر نصيبا وافرا من مسيرة حكمه لخدمة الفقراء والأيتام والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم، رجل يقود مواطنيه نحو التكافل الاجتماعي، والتآخي الجماعي، يعمل على تحقيق أهداف برامجه الاجتماعية عبر المؤسسات الحكومية، والجمعيات الخيرية والوقفية. وسلمان هو «القائد الوطني» المخلص النية لله، يقود الناس لحماية الوطن ورفعته وتنميته، يعمل بكل طاقته لحمايته من التدخلات الخارجية والفتن الداخلية، يعامل مواطنيه بالعدل والشورى والإخلاص، يختلط بهم، يحبهم ويحبونه، يشعر بآلامهم وفقرهم ومرضهم ويؤثر الناس على نفسه ولو كان به خصاصة. وبإيجاز.. فسلمان يمثل كل تلك القيادات مجتمعة وأكثر.. فلماذا أكثر؟ لأنه، سلمه الله، قائد يؤمن بالله «عز وجل»، وبأن الأمـور كلها بيد الله، وأن على الإنسان أن يعمل بجد واجتهاد، من وحي إيمانه بالله، وأنه إذا وفق في سعيه، حمد الله على توفيقه، وان أخطأ في اجتهاده، عاد ليصوّب خطأه. ولأنه، أعزه الله، قائد يؤمن بأن صلاح الأمة ورفعتها ليسا بيد الإنسان، وإنما بيد الله جلت قدرته، وأنه إذا أحب الله عباده ورضي عن سيرتهم وأعمالهم، فإنه يهيئ لهم من بينهم قادة يجتمعون على طريق الخير، ويرفعون مستوى أوطانهم ومواطنيهم. ولأنه، يحفظه الله، لا يحبّذ عزلة القائد عن شعبه، ويؤكد دوما على أنه ينبغي على الحاكم أن يلتقي بمواطنيه، لأن الحاكم لم يوجد إلا ليخدمهم، ويوفر لهم سبل النمو والتقدّم، وأن القيادة والشعب عنصر وكيان واحد متكامل، كيان غير قابل للتجزئة، بأي حال من الأحوال. ولأنه، ينصره الله، قائد يؤمن بحق الشعب في الإصلاح، ولذلك فهو ينطلق في مرحلة بناء وطنه، من أهداف تبدأ بإصلاح الدولة والمجتمع، وتحقيق الرفاهية للمواطن، وبناء الإنسان القادر على تحمّل المسئولية، وبناء حضارة الإنسان وصياغة مستقبله. ولأنه، أبقاه الله، قائد اهتم بالإنسان السعودي، الإنسان الذي يعتبره أثمن ثروة للوطن وهو الذي يؤكد دوما، على أنه لا فائدة للمال بدون الرجال، فالمال زائل، وستبقى خالدة على مر الزمان تلك الجهود التي تبذل لإعداد المواطن الصالح. كل تلك الصفات، توضّح لنا رؤى ومنهجية سلمان بن عبدالعزيز في القيادة، تلك القيادة التي تنطلق من الإيمان بالله، ومن بعد ذلك، الإيمان بمقدرات الإنسان وأهميته. نفهم نحن السعوديين جيدا، الأنماط السابق ذكرها من القيادات، ونفخر بكون قيادتنا السياسية وعلى رأسها الملك سلمان بن عبدالعزيز سلمه الله، تعمل على تحقيق مصالحنا الحقيقية ووحدتنا الوطنية، بعيدا عن الفتن والتشتت والتشرذم، وغياب الاستقرار. ونعلم نحن السعوديين علم اليقين، أن مصلحتنا في وحدتنا، وقوتنا في تنوّعنا، وتآلفنا، وتعايشنا، وتحاببنا، وترابطنا. ونعرف نحن السعوديين حق المعرفة، كم من شعوب «شقيت» بقياداتها الطائفية والسياسية الفاسدة، وكم من شعوب، مثلنا «سعدت» بقياداتها الوطنية والسياسية والدينية والاجتماعية. القيادة عند سلمان بن عبدالعزيز، تعني الاستعانة بالله في الدين والدنيا، والإخلاص للأمة والوطن، والأخذ بالصدق طريقا للحكم، وبالبساطة طريقا لقلوب المواطنين، فهنيئا لنا جميعا بسلمان. فسر يا سيدي على بركة الله، فأنت رجل الدولة الاستثنائي، الأصيل في شموخك، وفي نبلك، وفي حكمتك، وفي حزمك، وفي منهجك، وفي صواب تفكيرك، وفي سيرتك ونجاحاتك. نسأل الله أن يبارك لنا فيك... وأن يعينك ويسدد خطاك.. وأن يرزقك البطانة الصالحة... وأن ينصرك بتوفيق من عنده..... إنه سميع مجيب... وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. أستاذ العلاقات والمنظمات الدولية المشارك الأسبق بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ##مدير ميناء الدمام: لقاء الخير والعطاء## ----------------------------- نعيم النعيم ------------------------------ قال مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام نعيم بن ابراهيم النعيم إن مما يميز زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- للمنطقة الشرقية ارتباطها بحزمة خيّرة من المشروعات بوضع حجر الأساس لها أو بافتتاحها، وبحول الله سيجني ثمارها المواطن حيث كان على أرض هذه البلاد المباركة، وإن في هذه الزيارة ونوعيتها وتوقيتها لدلالة واضحة على ما تعيشه بلادنا بفضل من الله ثم بحرص ولاتها على أمنها واستقرارها ورفاهية مواطنيها مهما ادلهمت الخطوب من حولها ومهما حاول المغرضون والمفسدون تحقيق مقاصدهم الفاسدة لتتحطم آمالهم بفضل من الله ثم عزيمة سلمان الحزم الذي نرى في هذه الزيارة المباركة أفعالاً عملية وواقعية تضع الأمور في سياقها الصحيح بما يؤكد متانة الأسس وقوة البناء وسلامة التخطيط والمنهج لكل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية المواطن، فأهلاً ومرحباً بكم يا خادم الحرمين الشريفين من الجميع في هذه المنطقة. فشكر الله لكم خادم الحرمين وأعزكم وحياكم وطبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من القلوب منزلاً مبجلاً وحفظ الله بلادنا من كل سوء ومكروه. ##رئيس بلدية الخبر: الزيارة تعزز مسيرة التنمية في المملكة## ------------------------------ م.عصام الملا ------------------------------ أكد رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس عصام بن عبداللطيف الملا أن الزيارة، التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- للمنطقة الشرقية تعكس مدى اهتمام قيادتنا الرشيدة بالمنطقة الشرقية وحرصها على توفير مقومات النهضة الشاملة فيها أسوة بجميع مناطق المملكة وتدفعها نحو تحقيق المزيد من الرخاء والرفاهية، مرحباً في الوقت نفسه بقدوم قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومشيرا إلى أن المنطقة الشرقية تشهد نهضة عمرانية واقتصادية وصناعية وسياحية وزراعية شاملة، حيث أرسى -رعاه الله- دعائم التطوير والتنمية في المنطقة. وأضاف إن خادم الحرمين الشريفين يبذل جهوداً كبيرة في تلمس وتفقد احتياجات المواطنين والعمل على تلبيتها بكل الطرق وتحقيق تطلعاتهم بتوفير كل ما يلزم للارتقاء بالمواطن ورفع مستوى معيشته وتحسين جودة الحياة، حيث تمكنت المملكة بفضل حكمته -يحفظه الله- من صنع علاقة استثنائية بين الشعب وقيادته. ورأى المهندس الملا أن هذه الزيارة تأصيل لصفات موجودة لدى جميع قادة البلاد، وتأتي امتدادا ومتابعة من لدنه الكريم لكل الانجازات، التي تخدم الوطن والمواطن وحرصه على بناء الإنسان باعتباره الثروة الحقيقية لهذا الوطن والركيزة الأساسية للتنمية، مستشهدا بالمشاريع العملاقة، التي سيتم تدشينها خلال الزيارة الميمونة، وتستهدف تنويع القاعدة الاقتصادية وتوسيع الطاقات الاستيعابية والإنتاجية للاقتصاد الوطني، وتعزيز قدراته التنافسية والتوجه نحو الاقتصاد المبني على المعرفة وتعزيز مقومات مجتمع المعلومات، لتصب جميعها في خدمة المواطن وتحقق العيش الرغيد لأبناء الوطن، مؤكدا أن المنطقة الشرقية حظيت منذ تأسيس المملكة على يد القائد الملك المؤسس عبدالعزيز -طيب الله ثراه- بكل اهتمام ورعاية، وقد تواصلت عطاءات الدولة -أيدها الله- عبر سنين طويلة وشهدت قفزات نوعية في كل المجالات. ##مديرهيئة البحوث العلمية والإفتاء: إضافة تنموية للمنطقة## ---------------------- مشعان المطيري ------------------------ قال مشعان المطيري مديرعام فرع هيئة البحوث العلمية والافتاء إن المنطقة الشرقية تسعد بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود التي يتفقد خلالها احوال مواطني هذه المنطقة كديدنه لجميع مناطق المملكة فهذه المنطقة كما سماها المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز «منطقة الخير». إن زيارة خادم الحرمين لهذه المنطقة وافتتاح عدد من المشاريع وتفقد احوال شعبه في هذا الجزء الغالي من مملكتنا الحبيبة لهو وسام شرف لكل مواطن وإضافة تنموية لهذه المنطقة، نحن فرحون ومستبشرون بهذه الزيارة فاهلا وسهلا بقائدنا وملكنا بهذا الجزء من وطنه الغالي. ##مدير مياه الشرقية: وقود حقيقي للمنطقة## ---------------------- م.عامر المطيري --------------------- أكد مدير عام المياه بالمنطقة الشرقية المهندس عامر المطيري أن زيارة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للمنطقة الشرقية هي أبهى صور التلاحم بين القيادة والشعب، لما تمثله من ترابط وتلمس للاحتياجات، التي تتطلبها المنطقة وسكانها، خصوصاً أنها من أهم المناطق الاقتصادية المحورية وبوابة من بوابات المملكة الخليجية والإقليمية والعالمية من ناحية الشرق. وبيَّن مدير عام المياه بالمنطقة الشرقية أن التبعات المثمرة، التي تحملها زيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة ستنعكس تنموياً واقتصادياً واجتماعياً على كل أبنائها وبناتها من خلال المشاريع، التي سيتم تدشينها، والأخرى التي سيتم وضع حجر الأساس لها إيذاناً ببدء العمل بها، وهي لبنات ستؤتي ثمارها على الخدمات المقدمة لأهالي المنطقة تباعاً. وقال المهندس المطيري: «كون زيارة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للمنطقة الشرقية ستحمل بطياتها تفقده -رعاه الله- لعدد من المدن والمحافظات بها وإدارة عجلة التنمية في عدد من المواقع الحيوية والاستثمارية، التي تعود بالنفع على سكان المملكة بشكل عام وسكان المنطقة بشكل خاص، لهي رسالة نعتز بها تبين لنا وللعالم أن متانة الاقتصاد السعودي مازالت قائمة، وأن اهتمام القيادة الرشيدة بالمخرجات التنموية لم تنضب أو تضمحل رغم ما يواجهه العالم بأسره من ركود تنموي أوقف دوران عجلاتهم دون سوانا ولله الحمد». وأردف مدير عام المياه بالمنطقة الشرقية قائلاً: «تمثل هذه الزيارة الوقود الحقيقي لأبناء وبنات المنطقة لاستنفار طاقاتهم وهممهم وبذل المزيد من الجهد للرقي بالمملكة، التي تعتبر قبلة أكثر من 3 مليارات مسلم بالعالم واستكمالاً لمسيرتها، التي تخطو نحو الوقوف بمصاف الدول المتقدمة اجتماعياً وخدمياً واقتصادياً وسياسياً وغيرها من الأساسيات، التي تهم أي كيان محوري بالعالم».