أكد عضو مجلس الاعمال السعودي الكوري يوسف المجدوعي ان رجال الاعمال السعوديين يسعون لمزيد من التعاون المشترك مع نظرائهم من كوريا الجنوبية في مجالات متعددة.
وقال خلال اللقاء الذي جمع أمس الوفد الاقتصادي الكوري الجنوبي ورجال الاعمال في المنطقة الشرقية بمقر غرفة الشرقية، إن هناك جوانب كثيرة تحمل فرصا لتنمية العلاقة بين الجانبين السعودي والكوري، فهناك لقاءات تمت واجتماعات سابقة مثمرة كما تم إطلاق مبادرات فردية مشتركة، وهناك ايضا جوانب ننظر لها باهتمام كدولة وكرجال اعمال ومنها نقل المعرفة من كوريا الى السعودية، وهذا النقل يتيح لنا الحصول على تكنولوجيا افضل مما يساهم في توليد فرص وظيفية أكبر ويدخل الصناعة في آفاق افضل.
واضاف: هناك ايضا مجالات كالتعليم والصحة والتكنولوجيا والاتصالات نطمح في زيادة التعاون المشترك مع الكوريين فيها، فكوريا من الدول التي تحظى باهتمام الحكومة وتسعى لتطوير العلاقة معها إذ تعمل وزارة التخطيط بصفة خاصة في هذا الاتجاه، كما نسعى نحن كرجال اعمال ومكملين للحكومة إلى التواصل مع الكوريين للحصول منهم على ما هو افضل لبلدنا ولشبابنا.
وعن التعاون في مجال المنشآت الصغيرة والمتوسطة أكد المجدوعي ان هناك زيارة لمحافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور غسان السليمان لكوريا الجنوبية قبل شهر، ورغم ان نتائجها لم تتضح بعد إلا انها ومن المقرر ان تفتح مجالات للتعاون في قطاع هذه المنشآت، واتوقع ان تظهر مجالات للتعاون خلال الفترة القريبة فكوريا بلد متقدم في مجال هذه المنشآت واختيار الزيارة لها كان مهما.
واوضح ان كوريا بلد قريب منا وشعبها مضياف ويكن للسعودية تقديرا خاصا إذ أن بدايتهم كانت معنا في سبعينيات القرن الماضي.
من جهته قال وكيل وزارة التجارة الكورية: لدينا اهتمام بالغ لمفهوم رؤية المملكة 2030 وخاصة في مجال التعاون الاقتصادي المشترك، ومن الآن تؤكد الحكومتان ومجتمع الاعمال في البلدين على ضرورة تعميق التعاون المشترك بينهما، ويجب علينا أن نعمل على توسيع مجالات التعاون، وبلا شك ان انشطتنا سوف تثمر وتصل الى تصور ناجح واداء موفق.
وتضمن اللقاء مناقشات بين رجال الاعمال بالمنطقة الشرقية والوفد الكوري حول الفرص الاستثمارية المتاحة لكلا الجانبين، إضافة الى توسيع مجالات التعاون القائم بينهما.
وكيل وزارة التجارة الكورية والعطيشان يتحدثان لـ «اليوم»