أوضحت لجنة رقابة المطبوعات بمعرض جدة الدولي الثاني للكتاب أن ما تم نشره تحت عنوان «قرصنة وسرقة حقوق الملكية في معرض كتاب جدة» في إحدى الصحف المحلية لا يمت للواقع بصلة إطلاقاً، وأن القرصنة المذكورة في الخبر هي عبارة عن عرض بعض الروايات العالمية المترجمة من لغاتها الاصلية الى اللغة العربية، التي توجد في معظم المكتبات والمعارض العالمية والتي يطبع منها عدة طبعات للمشاركة بها في المعارض المختلفة.
وأفادت اللجنة في بيانها اليوم بأن ما يتعلق بهذا المجال من حقوق الملكية الفكرية حيال ترجمة الروايات العالمية من لغاتها الأصلية إلى اللغة العربية، فإن وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة تنوه في هذا الصدد بأنه بموجب اتفاقيات حماية حقوق الملكية الفكرية الدولية يقوم مؤلفو هذه الروايات أو دور النشر، التي تملك حقوق تأليفها برفع قضايا ضد هؤلاء المترجمين في بلد الترجمة.
وشددت لجنة رقابة المطبوعات بمعرض جدة الدولي الثاني للكتاب على تحري المصداقية في مثل هذا الطرح الصحفي، الذي يتفق مع رسالة المعرض المتمثلة في إثراء الحراك الثقافي وترسيخ مفهوم القراءة والاطلاع والمعرفة.
كما واصل النشاط الثقافي ضمن فعاليات معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الثانية نشاطاته، وذلك من خلال ندوة «دور الكتاب في مواجهة التطرف» بمشاركة الكاتب الباحث السياسي عبدالرحمن الطريري والكاتب والمستشار الاعلامي هاني الظاهري.
وناقشت الندوة دور الكتاب في التأثير على المجتمع وتغيير توجهاته، والدور الذي يلعبه الكتاب والكتّاب بكل إنتاجهم الفكري في الحماية من التطرف بكل أشكاله، ودور المعارض الكتاب في إعادة الكتاب للأضواء من جديد.
كما أقيمت ندوة حملت عنوان «القناة الثقافية بين المثقف والمشاهد» بمشاركة عبدالعزيز العيد مدير القناة الثقافية، وتحدث العيد عن مبادرات القناة الثقافية للتواصل مع الجمهور وعلاقتها بالشعر الشعبي وموقعها على تويتر ويوتيوب ودعمها للغة العربية ومدى فهمها للمسؤولية الاجتماعية ومنح الفرصة لطلاب الجامعات والأكاديميات على رأس العمل للتدريب على رأس العمل وموقع الشباب في القناة والتحديات ومسألة الميزانية والراعيات. كما أكد العيد ان القناة الثقافية قناة مواسم لا تتابع إلا في المناسبات الثقافية والوطنية، فيما احتضن معرض الكتاب يوم الثلاثاء ندوة فكرية حملت عنوان ندوة «الصراع الورقي والإلكتروني في صناعة الكتاب»، الندوة شارك فيها كل من الكاتب والروائي والناشر عبدالعزيز حمزة والدكتور فهد عقران رئيس تحرير جريدة المدينة والدكتورة ماجدة غريب مشارك في قسم علم المعلومات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبدالعزيز وادار الحوار خالد طاشكندي. كما شهدت الفترة الثانية أمسية قصصية شارك فيها الروائي عبدالله التعزي والقاصة ليلى الأحيدب وإدارتها القاصة هدى العجل.
وألقت الأحيدب ست قصص قصيرة هي: «شهادة» و«خزانة فارغة جدا» و«متعلق بموجود» و«مباراة» و«زوجة صديقي» و«دي بلس».
اما التعزي، فقد حملت قصصه عناوين: «وجود»، «اهتمام»، «عدم الانتظار»، «التوازن»، «تحركات»، «رائحة النوم»، «ظلال ملتصقة»، «جدول الأيام»، «ما قبل»، «المقص والكلمات»، «قريبًا من الأفق.. بعيدًا عن الماء»، تبعها مقاطع من رواية «أجساد جافة».
كما شهدت منصات التوقيع توقيع «كتاب وتاهت» للكاتبة أميرة عباس و«حكاية فنجان قهوة» لمحمد زكي باشا، و«أجمل المفردات في تقديم الحفلات» لبكر خالد.