ثمن مدير الجامعة السعودية الإلكترونية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- في إدارة شؤون الدولة منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد، التي أثمرت يوم أمس الأول الإعلان عن النتائج الفعلية للسنة المالية 1437/1438هـ، وميزانية السنة المالية القادمة 1438/1439هـ، في وقت يمر به العالم بظروف متباينة أثرت على مختلف جوانب تنميته خاصة الاقتصادية.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة: إن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- أيده الله- بعث رسالة اطمئنان للمواطنين خلال إعلانه الميزانية بأن الاقتصاد الوطني يملك- ولله الحمد- العديد من المقومات والإمكانات التي تمكنه من مواجهة التحديات، مشددًا- حفظه الله- على أن المواطن هو محور اهتمامه والاستثمار الحقيقي للبناء. وبين الدكتور الموسى أن خادم الحرمين الشريفين- أيده الله- ما برح يعيد للأذهان في كل مناسبة أهمية الاستثمار في أبناء الوطن وأن ذلك لا يتم إلا من خلال النهوض بتعليمهم بوصف التعليم الركيزة الأساس في عِمارة الأمم، وأن العلم والتعليم هما سلاح أي أمة تريد مواجهة أي تحديات تعتريها، ولم يكشف عن رؤية تنموية جديدة للوطن إلا وربطها برفاهية المواطن.
وأوضح أن الإنفاق على قطاع التعليم في ميزانية الدولة لعام 2017م بمبلغ قدره (200 مليار ريال) يؤكد رعاية الدولة واهتمامها بالعملية التعليمية ودعم مشروعاتها التنموية التي بات يتلمس نتائجها جميع أبناء الوطن في ظل رعاية كريمة من الملك المفدى الذي أكد على المسؤولين تنفيذ مهامهم على أكمل وجه وخدمة المواطن دون أي تهاون في ذلك.
