اكد الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب ان على الولايات المتحدة تعزيز وبشكل كبير قدراتها النووية في انتظار ان «يعود العالم الى رشده»، مخالفا بذلك خط الرئيس باراك اوباما الذي دعا الى التخلص من الاسلحة الذرية.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر «يجب على الولايات المتحدة ان تعزز وتوسع قدراتها النووية الى حين يأتي وقت يعود فيه العالم الى رشده بشأن الاسلحة النووية»، بدون ان يوضح ما يعنيه.
ويخالف تصريحه خط الرئيس اوباما، الذي دعا في كلمة شهيرة في براغ في 2009 الى التخلص من الاسلحة النووية.
ويأتي هذا التصريح غداة لقاء ترامب مجموعة من كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الامريكية.
وجاءت تصريحات ترامب بعد ان اعلن بوتين «ان روسيا بحاجة الى تعزيز قدراتها العسكرية للقوة النووية الاستراتيجية» في حين اشاد بأداء الجيش الروسي في حملة الغارات الجوية على سوريا.
واضاف ان على روسيا التركيز على تطوير صواريخ قادرة على اختراق الانظمة الدفاعية للصواريخ الحالية والمستقبلية.
الا ان مستشارة لترامب حاولت التخفيف من شأن تصريحاته، مؤكدة ان ترامب لم يحاول تغيير المواقف الامريكية حول مسألة امنية عالمية.
وقالت كيليان كونواي في حديث لـ «ام اس ان بي سي» ان «ما يحاول قوله هو انه يريد ان نكون مستعدين للدفاع عن انفسنا والا يحاول تطبيق سياسة جديدة».
واضافت «اعتقد ان ما يحاول الرئيس المنتخب قوله هو انه علينا ان نبقي امتنا آمنة وعندما ستتوقف بلدان اخرى من بناء ترسانتها النووية عندها سنشعر بأمان اكبر» وتملك الولايات المتحدة حاليا ترسانة تقدر بسبعة الاف رأس نووي لتأتي ثانية بعد روسيا، التي تملك عدة مئات اكثر.