أخبار متعلقة
تفاوض على الأسعار بين الباعة والزبائن
###مراقبة الأسعار
وقال المواطن جاسم العبيد: ان أهالي المنطقة الشرقية في السابق اعتادوا على تناول السمك طيلة أيام الأسبوع، ولكن لكثرة انشغالهم ولصعوبة الحصول على الأسماك الطازجة وحساسية حفظها، دفع البعض لقصر تناولها على اجازة نهاية الأسبوع وخاصة الصافي والشعري والكنعد.
وذكر المهندس سهيل العمر انه اعتاد على الذهاب مبكرا يوم الجمعة الى سوق السمك لشراء الأسماك الطازجة خاصة الهامور والشعري قبل نفادها او ارتفاع أسعارها، واكد حرصه على استهلاكها في نفس اليوم وعدم تخزينها، وطالب بضرورة تكثيف النظافة ومراقبة الأسعار.
###مأكولات بحرية
واشار المواطن صالح الثواب الى انه يفضل «الصافي والكنعد» كوجبة رئيسية يوم الجمعة، مشيرا الى ان تناول الاسماك والمأكولات البحرية في المنطقة عادة ليست غريبة على اهالي الشرقية، علاوة على اهدائها الى الأقارب والأصدقاء من خارج المنطقة باعتبارها وجبة شهيرة بالمناطق الساحلية. 
زيادة الطلب وقلة المعروض تسهمان في ارتفاع الأسعار
###وجبة رئيسية
وأوضح المواطن مفرح الخالدي انه تعود منذ سنوات طويلة على تناول الأسماك والمأكولات البحرية كوجبة رئيسية يومي الجمعة والسبت، مضيفا ان انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وسهولة تدفق المعلومات اسهم في حرص الناس على تناول الأسماك مرة اسبوعيا على الاقل، وذكر انه من خلال ارتياده سوق السمك اكتسب خبرة في معرفة الأسماك الطازجة من خلال الرائحة ولمعة العينين خاصة الكنعد والصافي.
من جانبه ارجع وهب القريني صاحب محل في السوق ارتفاع أسعار الأسماك بنسب متفاوتة بالفترة الحالية الى موجة البرد وتقلبات الطقس، والاقبال في إجازة نهاية الأسبوع، إضافة لصعوبة صيد بعض الأنواع التي تتواجد في عمق البحار بحثا عن الدفء، وأضاف ان حرس الحدود يمنع دخول الصيادين الى البحر اثناء الرياح الشديدة حفاظا على سلامتهم. حركة دؤوبة نهاية الأسبوع في سوق الأسماك بالدمام
###السوق الحضاري
وفي القطيف يتوافد المستهلكون من داخل وخارج المحافظة على السوق لشراء الاسماك الطازجة خلال اجازة نهاية الاسبوع، وقال عبدالجبار عبدالله السمين ان سوق السمك بالقطيف يستقبل أكثر من 60% من الأسماك المنتجة محليا وحوالي 70% من المستورة، مقارنة بسوق الدمام والجبيل والمحافظات الأخرى بالمنطقة الشرقية، وطالب عدد من الاهالي بسرعة إنجاز السوق الحضاري للأسماك المطل على الساحل والملاصق لفرضة ومرسى المراكب والذي أنجزت مرحلتاه الأولى والثانية بنسبة 100% بتكلفة مالية تزيد على 50 مليون ريال.