غدًا يبدأ أبناؤنا الطلبة والطالبات المرحلة الثانية من العام الدراسي الجاري، وتشدد وزارة التربية والتعليم على الاعداد من الحصة الأولى، إلا أن الواقع يقول غير ذلك فالأسبوع الأول ترتفع فيه نسبة الغياب بشكل ملحوظ؛ بسبب السهر والسفر وقول «لاحقين على خير» وبدري.. قادة المدارس تقع على عاتقهم مسؤولية الإعداد لأول يوم دراسي وتحفيز المعلمين بالبدء حتى ولو كان الفصل الدراسي منتصفًا وعليهم ابتكار وسائل جذب للطلاب خاصة المرحلتين الابتدائية والمتوسطة كإقامة نشاط ترفيهي ورياضي واعداد أطباق شعبية وزيارة معالم في المدينة وتوزيع جوائز، إلغاء الطابور الصباحي في اليوم الأول والجلوس في ساحة المدرسة (مدرسين وطلاب). ويبلغ بذلك الطلبة قبل الإجازة. أفكار كثيرة من الممكن لقائد المدرسة ومدرسيها أن يجعلوا اليوم الأول بعد العودة من إجازة يوما ممتعا لا ينسى.