تسريح مئات سائقي الأجرة السعوديين من أمام بوابات المطارات الدولية، وعدم تجديد تصاريحهم بسبب ترسية النقل من وإلى المطارات على شركات ومؤسسات متخصصة تعتني بالمركبة والهندام والمظهر! قرار مهم ولكنه بحاجة إلى إعادة نظر، فليت هيئة الطيران المدني ألزمت هذه الشركات قبل توقيع العقود بتوظيف سائقي الأجرة المسرحين؛ رحمة بأسرهم، خاصة وأنها مصدر رزق وحيد للأكثرية منهم.
ولعل منع تجول سيارات الأجرة في الشوارع بحثاً عن الزبون «ولو أنه غير مفعل!» وتدشين سيارات خاصة لمؤسسات يقودها أصحابها فتح باب رزق جيد لمن يريد تحسين دخله، وكسبت ثقة العائلات والعامة. ولعبت الأجهزة الذكية دورا فيه، وسيحد من مشكلات الزحام والريبة من بعض السائقين.