أتساءل دائما: لماذا المساجد والجوامع القائم على صيانتها أفراد أو عائلات أو جماعة المسجد تكون أكثر نظافة، من ناحية توفر أدوات النظافة والمحارم والطيب ونظافة السجاد والمداخل وترتب المصاحف وتوفر مياه الشرب وكاسات شرب المرة الواحدة؟!
لا أعتقد أنهم يمتلكون قدرات وامكانات وميزانيات تفوق ما تملكه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والارشاد التي تبذل جهودا كبيرة في صيانة المساجد .
ومن لم يصدق ما أقوله عليه بصلاة الجمعة في أحد جوامع حي الثقبة، وليتأكد من أسفل ثوبه عندما يخرج من المسجد، وعليه ان يتوضأ في بيته، فدورات مياه تلك المساجد لا يتوافر فيها أبسط احتياجات مستخدمها من مناديل وصابون، هذا إذا وجدت للحمامات أبواب تغلق من الداخل.