يبقى تقدير نسب الأخطاء فى الحوادث المرورية عن طريق «نجم» الموكل لها ذلك غير مرضية للطرفين، ولعل خبرة الشركة الوليدة «نجم» وعدم تأهيل منسوبيها بشكل جيد هو السبب فى ذلك، وتبقى خبرات ضباط وأفراد المرور حبيسة الأدراج، أعتقد أن هناك عناصر فى الحادث لا بد من مراعاتها كالطريق والمركبة وجودة المكابح والإطارات، ولن يوقف نزيف الدماء وإهدار المال وإتلاف الممتلكات العامة تحميل شركات التأمين الجمل بما حمل، مع شديد الأسف «نجم» تسأل عمن لديه تأمين شامل أو تأمين ضد الغير وتحمله مسؤولية الحادث بنسب كبيرة، وهذا، وإن كان رأفة بالمواطن إلا أنه ضوء أخضر للاستمرار فى كسر أنظمة المرور ووقوع المزيد من الضحايا والحوادث.