الذي أعرفه في الكلاسيكو أن مدرج الجوهرة سيكون ساخنًا، على الأقل سيوازي سخونة المستطيل الأخضر، وستكون مواجهة الاتحاد والهلال واحدا في اثنين.
هي مواجهة لا تحمل أنصاف الحلول وربما التعادل لا يخدم الفريقين، لا سيما الفريق المستضيف بحكم الفارق النقطي، ولكنه أيضا سيؤثر على الهلال إن حدث ولكان بصورة أقل.
بدون شك هو نزال يعتبر منعطفًا مهمًا في دوري جميل، والفوز لأي طرف سيعزز موقفه في السباق نحو اللقب، لذلك لغة الهجوم ثم الهجوم ستكون العنوان الأبرز لاتحاد جدة وهلال العاصمة.
فنيا كل مباريات الفريقين متعة في اللعب المفتوح ووفرة الأهداف، والاتحاد كعبه عالٍ على الهلال في الآونة الأخيرة، وهذه المواجهة هي مسير بين التأكيد والتعويض.
تعادل النصر مع الفيصلي في هذه الجولة عزز رغبة طرفي الكلاسيكو في الفوز؛ لأن السباق نحو اللقب به أربعة أندية كل مباراة لها تؤثر في الأخرى.
الصافرة من خارج الحدود، وهذا يضمن لنا على الأقل نزالًا بعيدًا عن مؤثرات الصافرة المحلية، التي أصبحت أحد معوقات اللقاءات الكبيرة بالأخطاء الكبيرة المؤثرة على سير المباراة.
المهم أننا مدعوون الليلة على مائدة فنية دسمة بها كل ما لذ وطاب من فنون كرة القدم، التي نتباهى بها في عالمنا العربي.