احتفت محافظة الأحساء، مساء أمس الأول، بمهرجان أسبوع الشجرة وسط مشاركات رسمية وأهلية، بمتنزه الملك عبدالله البيئي بالهفوف. والمهرجان الذي أقيم بجوار أكبر نافورة تفاعلية في العالم و«الحاصلة على جائزة موسوعة جينس العالمية للأرقام القياسية»، يهدف إلى تعزيز جمال البيئة وغرس مفاهيم متجددة حول تطورات زراعة الأشجار والحدائق، ويستهدف في فعالياته المتنوعة كافة شرائح المجتمع ببرامج توعوية وتفاعلية واحتضان المواهب الشابة. ودشن مهرجان أسبوع الشجرة الـ 40 الذي يستمر حتى (13 جمادى الآخرة، 12 مارس 2017) وكيل المحافظة خالد البراك، بحضور أمين المحافظة م. عادل الملحم، ووكيل الأمانة للخدمات م. ناجي المري، ومدير الإدارة العامة للحدائق والتجميل م. محمد الملحم، وعدد من مديري القطاعات الحكومية في المحافظة، ويُصاحب المهرجان تنظيم عدد من الفعاليات والبرامج تشتمل على (أركان شتلات الزهور وأشجار الزينة، معارض حكومية، سينما الطفل، مسرح تفاعلي عام، معرض عدسة احسائية، مجسمات زهور، ركن الحدائق المنزلية، برنامج ازهر لأثمر، وزيارات طلابية). وقال أمين الأحساء م. الملحم: مهرجان أسبوع الشجرة الـ 40 يعتبر المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المملكة هدفها السعي إلى تحويل هذا الأسبوع إلى مهرجان يرمي إلى تعزيز جمال البيئة وغرس مفاهيم متجددة حول تطورات زراعة الأشجار والحدائق، انطلاقا من توجيهات ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، والأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، ومتابعة وزير الشؤون البلدية والقروية م. عبداللطيف آل الشيخ، مشيرا الى ان المهرجان يُقام بجوار أكبر نافورة تفاعلية في العالم، وأضاف: المهرجان يستهدف في فعالياته كافة شرائح المجتمع من خلال تقديم برامج توعوية وتفاعلية واحتضان المواهب الشابة مشاركة وتنظيمًا، إضافة الى تفعيل دور البحوث العلمية والأكاديمية للطلبة والمتخصصين لتقديمها للمجتمع عبر بوابة المهرجان. وشهد المهرجان مشاركة قطاعات حكومية عدة منها (الغرفة التجارية، أرامكو السعودية، جامعة الملك فيصل، مديرية الزراعة، الإدارة العامة للتعليم، وهيئة الري والصرف).
وكيل المحافظة يتحدث مع أطفال يشاركون في المناسبة بالرسم (اليوم)