تداول العامة مقطعا صوتيا لداعية مرفق معه صور لشباب في مدرجات الملعب أو يعبرون عن سرورهم بزواج أحد أقاربهم بعروض فلكلورات شعبية أو يقضون وقتا في النزهة، والداعية ـ أثابه الله وهداه ـ اتهمهم بالمياعة والدياثة وعدم المبالاة، وقال: إن هؤلاء الشباب كيف يمكن الاعتماد عليهم في تحرير المسجد الأقصى!!
مثل هؤلاء هم المحبطون المتزمتون الذين يتحدثون من أجل خواء الأمة وليس وعظها وإيقاظها.
لمثل هؤلاء الدعاة نقول له: شبابنا وفتياتنا بهم الخير الكثير ومجتمعنا يضرب به المثل في الالتزام والتمسك بقواعد الإسلام الصحيحة، وأكبر دليل على ذلك ما سطره أكثر من 200 ألف مبتعث ومبتعثة في أصقاع العالم من التزام وحسن للخلق حتى أن بعض الجامعات العريقة أشادت بالمبتعث السعودي والتزامه وقبلتهم معيدين وباحثين.
شبابنا فيهم خير ومن يسمع هذا الداعية يعتقد أننا على شفا هاوية ووصلنا لمرحلة حرجة، فجلد الذات ليس بدعوة وتحقير المجتمع ليس بخطبة جمعة، فمن يحاسب ومن يوقف مثل هؤلا المتشائمين عن منابرنا؟.