بيوت مهجورة لسنوات طويلة تحتضنها أحياء الدمام، أصبحت مرتعا للقوارض والحيوانات وعشا للحشرات الضارة ومأوى للمخالفين والمتخلفين وأصحاب القلوب الضعيفة! ماذا لو تم اجتماع بين الأمانة والشرطة والجوازات وأصحاب تلك الدور؛ لوضع حلول والاستفادة من تلك المساحات «خاصة وأنها تتمتع بمواقع مميزة»، إما بمواقف للسيارات برسوم يستفيد منها صاحب العقار أو استثمارها كفتح دكاكين لتأجيرها أو حديقة تستثمر ويعود ريعها لصاحب العقار.. غالبية تلك العقارات هي لورثة وقصر واستثمارها فيما يعود عليهم بالفائدة له مردود مادي وديني جيد، الحلول كثيرة والتنفيذ سهل.. ولكن متى يجتمع القوم لوضع الحلول؟!