الثقافة التسويقية لدى بعض الأسر معدومة. وشراء ما قد تحتاجه والانجرار وراء العروض والبحث عن الأشهر وليس الأجود يكاد يكون وراء الهدر الكبير لدخول الأسر وبقاء جزء منها على أقل تقدير لنهاية الشهر.. يسكنون بيوتا فوق حاجتهم ويقتنون سيارات أكثر مما يحتاجون، وتنعدم لديهم «ثقافة الادخار» بتخصيص جزء من الدخل لظروف طارئة قد تؤدي بالدخل فى ثلاثة أيام! مشكلتهم أنهم يشترون ما يعجبهم لا ما يحتاجونه، وبهذا يزداد الإنفاق لزيادة الإعجاب لديهم، خاصة عند النساء، فكل ما غلا ثمنه جيد، بينما تجد سلعة أخرى رخيصة الثمن وتفي بالغرض.. هناك ماركات كبيرة تبيع لك اسمها على منتجها بغض النظر عن السلعة وجودتها!
المرحلة المقبلة مهمة لكي نعيد حساباتنا ونوقف الهدر الكمالي ونتحقق في جودة المنتجات وأسعارها ونشتري ما نحتاجه بعيدا عن الأسعار التسويقية فقط بـ999 ريالا.. وإن شاء الله الخير قادم.