برغم أن هناك توجيهات بعدم استخدام مكبرات الصوت فى الجوامع والمساجد إلا في حالتي الأذان والإقامة والاكتفاء بالسماعات الداخلية عند الصلاة، بسبب تداخل القراءات بين المساجد خاصة أن الحي الواحد قد تجد به عدة مساجد وما يحدثه ذلك من أصوات غير واضحة للقراءات، وفيه تحدث أعضاء من هيئة كبار العلماء بذلك وقالوا إن الهدف من مكبرات الصوت هو إعلان وقت الصلاة والإقامة، إلا أنني لا أجد مسجدا متقيدا بذلك فى المنطقة الشرقية تحديدا، لا أعرف سببا لإصرار الأئمة على ذلك! أحدهم قال لي دع الناس والنساء تستمع الى قراءة القرآن الكريم، قلت يا شيخ الآن قناتا القرآن الكريم والسنة النبوية تبثان أربعا وعشرين ساعة، وهناك إذاعة القرآن الكريم بمكة المكرمة، وإذاعات عربية أخرى يقرأ فيها القرآن قراءات صحيحة، فلماذا تصر على سماعك في المسجد؟ سكت وقال: الله يهديك.