* اللقب الـ55 يغني عن أي كلام.. فالرقم مهول، فهو يساوي عدة إنجازات مجتمعة للعديد من الأندية ممن يصنفون من الطبقة العليا!!
* من حق الجميع أن يصرخ «وبعدين» فالهلال يكوش على الألقاب والبطولات، طماع ولا يشبع، هلاله يخالف السنن والقوانين، وقد يظهر في الشهر أكثر من مرة.
* جمهوره لا يرضى ببطولة واحدة، ولا بلقب كبير، فمطلبه كل الألقاب، فخسارة لقب والحصول على ألقاب أخرى، يعتبر في أدبياتهم فشلا وليس إنجازا، وكأن فريقهم لم يفعل شيئا.
* لا يغادر الصف الأمامي، فلم يتعود هذا الأزرق أبدا أن يقف خلف الطابور، هو مَنْ يقطع شريط البدايات والنهائيات.
* 55 بطولة، وخزينتهم تقول هل من مزيد!!
* اليوم يدخل الذهب الجديد في دولابهم، ولكن جماهيرهم بدأت تفكر من ليلة التتويج بالذهب في كأس خادم الحرمين الشريفين (الأبطال)، فهذا الجمهور ينسى الفرح بسرعة، ويبحث عن فرح آخر في عجالة.
* الليلة عرس جديد للهلاليين، لكنه عرس لا يخرج عن النص، وطالما تغنى محبوه بهذه الثقافة التي تجعلهم يختلفون عن الآخرين، فالإنجازات والألقاب لهم عادة سنوية.
* يبدو أن هذا الهلال يجعل اللحاق به صعبا، فهو الذي يعيش في الضوء دائما والناي الذي يعزف له لم يكن يوما ما حزينا، حتى قيل عن مشجعيه انهم من أولئك الذين لم يتعرفوا بعد على الكآبة والأسى والحزن والألم، فهذه المصطلحات لم يدرسوها يوما في أكاديمية الهلال، التي تهتم دائما بتدريس كتب الفرح والسعادة، ومواد لا تخلو من التكيف مع الابتسامة، ومواساة الآخر، فهم عادة مَنْ يواسون الغير، لكثرة ضحاياهم في النهائيات.
* إنهم يصرون على السير في أمواج البحر، ربما لأنهم يعشقون اللون الأزرق.. ليستخرجوا لؤلؤة هنا، ولؤلؤة هناك.. إنهم يتحسسون الغالي والنفيس، فيسعون له، ولا يهدأ لهم بال إلا إذا وصلوا إليه.
* إنه الهلال وكفى.. فالكلام الزائد عن الأزرق هو ناقص..!!