رحل فجر اليوم الخميس الكاتب والأديب عبدالله الشباط بعد رحلة طويلة في عالم الكتابة والإعلام والصحافة، حقق فيها الكثير من الإنجازات الاعلامية والفكرية وكان رائدا مشهودا له بالتفوق والإبداع والصدق والموضوعية.
ويُعد الراحل أحد رواد صحافة الأفراد في السعودية ومن أوائل من أسس صحفاً ومجلات في الأحساء بشكل خاص والمنطقة الشرقية بشكل عام، كما كان من السبّاقين لإدخال الطباعة في المنطقة، وواجه الشباط مصاعب جمة في رحلته الطويلة مع الوظيفة والكلمة وانتهى مشواره الوظيفي بالفصل من العمل في رئاسة بلديات المنطقة المحايدة (ميناء سعود).