قفزت أسعار الأغنام مع دخول الشهر الكريم الى اكثر من 70%، وهي عادة سنوية «مسكوت عنها» لتجار المواشي، ولا تجد مبررا لهذا الارتفاع الكبير إلا للإقبال على شراء المواشي وكما يسميه التجار «الموسم» والغريب أن مع ارتفاع أسعارها انخفضت الاعلاف قبل يومين من الارتفاع الى اكثر من 20%، الأعداد الكبيرة من المواشي وخاصة ما جلب منها من حفر الباطن وعودة الغطاء النباتي بعد موسم أمطار جيد لا يبرر هذا الارتفاع، ولو زرت سوق الأغنام في الدمام او الخبر ستجد أن العمالة تسيطر على السوق بشكل كبير ولافت وستشم روائح اتفاقات بينهم، هُنا لا أدري هل نلوم وزارة التجارة؟ أم إن البلديات لها دور؟ أم نلوم «الخراف» أو أصحابها، الحقيقة طالما أن الحبل متروك على الغارب! فلن يجد المواطن غير مزيد من هموم الصرف الموسمي.