إلى متى؟!

•• إلى متى والبعض يعري نفسه بالحديث فيما لا يعرف؟! وإلى متى يزيد البعض عري المتعري بالمتابعة والتصديق والتطبيل؟! •• إلى متى والبعض يقود مؤسسته نحو التخلف الإداري وهو يعتقد أنه يقودها نحو التميز؟ وإلى متى يظن أن أصوات منتقديه ما هي إلا مؤامرة غير شريفة على عقليته الفذة؟! •• إلى متى وبعض القيادات يقيسون أداء الموظف بناءً على كل شيء إلا الإنجاز؟! •• إلى متى تأخذ المشاريع المعلقة من سنوات الجزء الأكبر من أحاديثنا؟ وإلى متى يواصل المسؤول عنها الصمت ولا يكرمنا بالمعلومة الصحيحة التي توقف سيل الشائعات والاستعراضات والظنون السيئة؟! •• إلى متى كلما التقت العائلات ساعيةً لصلة رحمها تطوع أحدها لإشغالها بالتوافه وإيذاء الآخرين بدعوى النصيحة أو المزاح؟! •• إلى متى والبعض يعتقد أن الآخرين مثله، فيدمر مشاريع الخير والعطاء بالظنون السيئة والاتهامات غير المبنية على دليل؟! •• إلى متى والبعض يهتم بإصلاح أبناء الآخرين أكثر من اهتمامه بإصلاح أبنائه؟! •• إلى متى والبعض لا يفهم أن الحياء يمنع من أمامه أن يقولوا: توقف عن سيل الكذب الذي أتعبتنا وأتعبت نفسك به؟! •• إلى متى والبعض يجعل نفسه وعائلته ألعوبة بيد الآخرين لمجرد البحث عن الثراء السريع؟! •• إلى متى والبعض لا يتعلم من أخطائه رغم تكاثرها؟! •• إلى متى والبعض يعيش في أوهام الأمنيات بدون أن يجد ويجتهد في تحويلها إلى واقع؟! •• إلى متى والبعض يعتقد أن مكانته متوقفة على موديل سيارة أو كرسي أو بشت أو حتى لقب علمي؟! • إلى متى والبعض يعتقد أنك إذا لم تقبل وجهة نظره فإنك لا تتقبل الرأي الآخر؟! هذه الأسئلة تعرف طريقها، ويعرف المعنيون بها أكثر من غيرهم أنها لهم وليست لسواهم، ولذلك ليتهم يسارعون إلى الاستجابة وينهون معاناتهم ومعاناتنا مع التأخير!