أظهرت دراسة طبية حديثة أن زجاجات المياه البلاستيكية لها مخاطر كبرى على الجسم، وتضر بالصحة في حال تم استخدامها أكثر من مرة؛ لأنها مصممة للاستعمال لمرة واحدة فقط.
وذكرت الدراسة أنه بعد صدور النتائج والتحاليل النهائية التي أُجريت على بعض زجاجات المياه بعد استخدامها لمدة أسبوع، تبيّن وجود مواد كيميائية وبكتيريا قد تكون مسؤولة عن التسبب بأمراض خطيرة، كأمراض القلب، والمشاكل الهرمونية، وخطر الإصابة بسرطان الثدي، وأضافت إن هناك مخاوف على وجه الخصوص بشأن مادة «BPA» أو «بيسفينول A»، وهي مادة كيميائية مثيرة للجدل، تُستخدم في صناعة البلاستيك، ويُعتقد أنها تتداخل مع الهرمونات التناسلية، إضافة لتأثيرها على كل الوظائف الطبيعية في الجسم.
وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى وجود أعداد كبيرة من البكتيريا في العبوات البلاستيكية المستخدمة قد تعادل البكتيريا الموجودة في كرسي المرحاض. بحسب ما نشرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
وتنصح أبحاث السرطان في المملكة المتحدة بتجنب استخدام الزجاجات التي تحتوي على مادة «BPA» الموجودة في العديد من الصناعات البلاستيكية؛ لأن تعرضها للحرارة أو الأبيضاض يؤدي إلى زيادة ترشح هذه المادة الكيميائية، التي مُنعت في عدد من البلدان بسبب أضرارها الكثيرة.
وينصح الأطباء بإعادة تدوير القوارير المستخدمة، وشراء قوارير مياه جديدة أو استخدام القوارير الزجاجية، ومراعاة تنظيفها بشكل منتظم.