وقعت اشتباكات بين عشرات الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية عند حاجز بلدة قلنديا قرب رام الله. وذكرت قناة (الجزيرة) القطرية الفضائية أمس أن خمسا وعشرين حافلة فلسطينية أقلت مواطنين من سكان مدينة بيت لحم كان من المقرر أن يقوموا بزيارة ظهر امس لمقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله إظهارا لتأييدهم للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في ظل التهديدات التي يتعرض لها من قبل الحكومة الاسرائيلية. وأضافت القناة أن تلك الحافلات تعرضت لاعاقة سيرها عند أكثر من حاجز إسرائيلي على الطريق بين رام الله وبيت لحم. وعندما وصلت الحافلات إلى حاجز قلنديا منعت قوات الجيش الاسرائيلي دخولها إلى رام الله. وأشارت (الجزيرة) إلى أن المواطنين حاولوا الدخول سيرا على الاقدام لكنهم منعوا من ذلك مما أدى إلى حدوث تجمع للمواطنين الفلسطينيين أمام الحاجز وبدأوا في الهتافات وترديد الشعارات المؤيدة للرئيس عرفات حاملين صوره مما استفز الجنود الاسرائيليين على ما يبدو وبدأت اشتباكات بالايدى بين القوات الاسرائيلية والمواطنين الفلسطينيين من مدينة بيت لحم ورفضوا السماح لهم بالدخول. وتابعت (الجزيرة) أنه بعد اتصالات مع مكتب الرئيس عرفات تقرر أن ترجع هذه الحافلات مرة أخرى وتعود باتجاه بلدة أبوديس حيث جرى هناك مهرجان تأييد للرئيس عرفات بعد منع الحافلات من التقدم باتجاه مدينة رام الله. وأشارت (الجزيرة) إلى أن المبرر الاسرائيلي وراء ذلك هو الطوق الشامل المفروض على جميع المدن والبلدات في الاراضي الفلسطينية بمنع الفلسطينيين من التنقل بين مدن ومختلف أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة في ذكرى السنة العبرية الجديدة ورأس السنة عند اليهود.