لا أجد رابطا لا معنويا ولا واقعيا في إطلاق النار في الزواجات والتمائم! فالرصاص والنار رمز للموت والدمار والشؤم، والزواج هو رمز للمودة والرحمة وصلة الأرحام. ولم اجد في التاريخ القديم والحديث ما يرمز لهذه الظاهرة الا العرضة بالاسلحة ورقصات الحرب بدق الطبول والاستعراض لارهاب العدو وليس لارهاب المعازيم.
حوادث مفجعة أزهقت فيها الأنفس بسبب رعاع لم يتمالكوا البندقية بين أيديهم، حرائق شوهت وجوه وأجساد الحضور بسبب البارود او ما يسمى «المقمع»! يجب ان يسن قانون صارم لمنع الظاهرة وإلا ستشهد الاعراس معارك نارية وسيسقط العديد من الضحايا باسم الفرح وليلة العمر.المنع الشفوي والتعهد الورقي و«مايصير ياجماعة» لن يوقف الحرب الفرايحية.